* هذه هي قطر التي تتاجر بالقضية الفلسطينية .... وتمول الجماعات الإرهابية في المنطقة بمليارات الدولارات ..تعقد سلسلة من اللقاءات مع قادة اليمين الصهيوني في محاولة يائسة لتجميل صورتها والتخفيف من أزمتها ..فقد كشفت صحيفة هأراتس الإسرائيلية تفاصيل اللقاء الذي دار بين امير الإرهاب في الدوحة وعددا من زعماء المنظمة الصهيونية الامريكية في إطار الحملة القطرية لنيل دعم اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية لتخفيف الضغط عليها فيما يتعلق بملف دعمها للإرهاب والمنظمات الإرهابية بالمنطقة بحثا عن زعامة واهية.
* الاخطر ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية من ان تمويل الرحلة بالكامل كان علي نفقة الديوان الأميري وذكر "مورتون كلاين" زعيم المنظمة الصهيونية انه جلس مع الامير تميم قرابة الساعتين تلقي خلالها تأكيدات منه بتغيير موقف قطر حيال القضايا التي تمس إسرائيل وفضح الرجل تنظيم الحمدين علي الملأ حينما قال في تصريحات ان المسئولين القطريين ابلغوه انهم لايدعمون حماس وان عملهم في غزة يتم بالتنسيق مع اسرائيل وهو لاشك كلام خطير يكشف بوضوح الدور القذر الذي تلعبه الدوحة في كثير من الملفات لزعزعة الاستقرار في بعض دول الجوار ...وهنا يثور السؤال لماذا لم تفصح الجزيرة القطرية عن تفاصيل هذا اللقاء المشبوه ولماذا لم تتحدث قنوات الإخوان في تركيا عن العمالة والخيانة القطرية للقضية الفلسطينية ام انهم يخشون من قطع ووقف التمويلات التي تمولها لهم قطر.
* وبرغم التبريرات التي ساقها زعماء المجتمع اليهودي الصهيوني الذين زاروا قطر ومنها ان هذه الزيارات كلها تأتي لصالح دعم إسرائيل إلا انهم لم يسلموا من الانتقادات الحادة داخل الوسط اليهودي نفسه ونشر الحاخام "اسمولاي بوثيتش" أحد زعماء اليهود الارثوذوكس في ولاية نيوجيرسي الامريكية مقالا تحت عنوان "بيع المجتمع اليهودي إلي قطر " وقال بالنص والحرف "ان قطر تحاول شراء اللوبي اليهودي" واستطرد قائلا انه لاشك ان هؤلاء الافراد اليهود الذين استأجرتهم قطر وقبلوا منها المال من اجل تخفيف الضغط عنها بسبب انشطة تمويل الإرهاب وهؤلاء للاسف يحاولون تبني وجهة نظر الحكومة القطرية برغم ان هناك كثيراً من الادلة حول دعم قطر للإرهاب وارتباطها بعلاقات مباشرة مع حركة حماس في غزة وتنظيم القاعدة بليبيا وطالبان والإخوان وغيرها من المنظمات الأخري.