خالد صلاح الدين
دعوات خبيثة.. كشفها الشعب
الدعوة الخبيثة لمقاطعة الانتخابات تحمل في ثناياها اهدافا خطيرة اقلها انهم يسعون الي هدم الدولة المصرية وايقاف تقدمها.. وتعطيل مسيرتها.. وهي اذن دعوة خطيرة لمجموعة شخصيات لا وزن ولا حجم لهم بين جماهيرنا الكادحة المكافحة.. ولن تجد هذه الدعوة الخبيثة ابدا اي استجابة من الجماهير العريضة لشعبنا العريق.. الذي نثق في انه سيخرج بكامل قوته ليؤدي واجبه الانتخابي.. ولن يقاطع الشعب الا هؤلاء المشبوهين بدعواتهم المشبوهة.. ومن جهتنا فلابد ان ندعو نحن ايضا الي المقاطعة.
مقاطعة هؤلاء المشبوهين ودعوتهم الخبيثة والمشبوهة.. وانني اثق تماما ان دعوتهم لن يكون لها تأثير علي الشعب المصري الذي سبق وان كشفهم.. وكشف زيف مواقفهم.. والامس ليس ببعيد فنحن لم ننس عاصري الليمون في الانتخابات الرئاسية عام 2012 بين الفريق احمد شفيق ومرسي ممثل الجماعة الارهابية.. لم ننس مؤتمر الخيانة الذي تم عقده في فندق فيرمونت.. لقد سئمنا هذه الوجوه التي سقطت عنها كل الاقنعة واصبحت مكشوفة ومفضوحة امام الجميع.. لم ننس بعد البرادعي ورفاقه.
ولم ننس باقي المنتفعين الذين لايشرفنا ان نذكر اسماءهم . ولكن نرجع الي ماضيهم.. ونذكرهم بنتيجة الانتخابات الماضية حين كان عدد الاصوات الباطلة اكثر من الاصوات التي حصل عليها احد الداعين الان للمقاطعة.. وهذا هو وزنه الحقيقي.
انني اثق تماما في ان الشعب المصري فطن تماما لألاعيب هؤلاء ولم تعد تنطلي عليه مثل هذه الالاعيب.. ونثق ان رد الشعب علي هذه الدعوات سيكون بالنزول بكثافة الي لجان الانتخابات.
ان مصر مقبلة علي مرحلة فارقة في تاريخها.. فقد شهدت السنوات الاربع الماضية جهودا مضنية لاعادة مصر الي الطريق الصحيح.. وهو ماحدث بالفعل.. وسنبدأ جميعا خلال السنوات القليلة القادمة في جني ثمار كل المشروعات التي جرت في السنوات الماضية.. وكلها انجزت في وقت قياسي وكان تنفيذها يسابق الزمن.. وستبدأ نتائجها في الظهور واحدا تلو الاخر.. نعم انني مع المقاطعة ولكن كما قلت في البداية مقاطعة كل الحاقدين والموتورين.
الان وقد اغلق باب الترشح فعلينا الاختيار.. وعدم الانصات لمروجي الفتن وضعاف النفوس.. الذين يتوهمون أنهم اوصياء علي شعب مصر.
واتوجه اليهم جميعا بالسؤال اذا كان لكم مكان بين جماهير شعب مصر لماذا لم تقدموا لنا البديل من خلال مرشح يمثلكم . ويقدم لنا برنامجا ينافس من خلاله لخدمة افراد الشعب العظيم.. بدلا من التفرغ لهدم الوطن وعرقلة مسيرته.
وفي النهاية فأنني علي يقين بان الشعب المصري يعرف تماما من يسعي لخدمته والعمل علي رقي الوطن والوصول به الي المكانة التي يستحقها.. وبين من يسعون وراء شعارات زائفة.. وليس لديهم اكثر من الحنجورية ليعبروا بها عما بداخلهم من احقاد واوهام.