تأييد غالبية الأحزاب السياسية لترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي خير مثال علي أن الشعب يريده لفترة رئاسة ثانية من أجل استكمال المشروعات القومية الكبري ومن أجل تطبيق قوانين التأمين الصحي وتسكين الآلاف في شقق محترمة وخاصة سكان العشوائيات ومن أجل بناء مصر الحديثة ومن أجل الوصول إلي أفضل الطرق لتطوير المصانع والشركات وإعادة هيكلة واستغلال الأصول غير المستغلة لاستخدامها في إعادة التطوير لتحقيق دفعة إلي الأمام ولتحقيق أعلي معدل للإنتاج.. والشعب ينتخب السيسي لاستكمال استصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان لتوفير الغذاء الآمن والصحي وتوفير الماشية والأسماك بأسعار مناسبة لسد الفجوة التي حدثت في اللحوم الحمراء والأسماك للمواطن البسيط وأهم شيء أننا ننتخب الرئيس السيسي لمواجهة الإرهاب وإنقاذ العالم من الجرائم التي ترتكب في بعض الدول العربية والأجنبية لأن الرئيس السيسي أعلن أنه لن يسمح للإرهابيين بالاقتراب من مقعد الرئاسة؟!
الشعب المصري يزداد قوة وصلابة أمام المحن والمصائب ويقف علي قلب رجل واحد منذ آلاف السنين ولا يهمه الاتهامات التي توجه لمصر خاصة ما ذكره السيناتور الأمريكي جون ماكين الذي يجلس في أمريكا ويطلع علي تقارير كاذبة من دول داعمة للإرهاب بالمال والسلاح والذي سمح لنفسه بالنقد لأوضاع حقوق الإنسان في مصر وللأسف لم يصدر منه ما يدين العمليات الإرهابية التي تقع في مصر أو المنطقة العربية وتتغافل عن محاربة مصر نيابة عن العالم للإرهاب ومازالت تدفع الكثير من المال والأنفس من أجل عالم خال من الإرهاب وللأسف مايزال يتجاهل ما حققته مصر من إنجازات من أجل إعلاء قيم ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في إطار دولة القانون وإنجازات اقتصادية واجتماعية لتحقيق التنمية الشاملة والانتهاء من الإصلاح الاقتصادي الذي بدأناه.
انحيازنا للرئيس السيسي كرئيس للجمهورية يأتي من منحه 4 سنوات للانتهاء من برنامجه الانتخابي وتسليم المشروعات القومية الكبري كما أنه لا يوجد مرشح آخر يكسب ثقة أكثر من مائة مليون مصري يحلمون بمصر الحديثة التي تقوم علي التكنولوجيا والبناء والحضارة والحرب ضد الفساد والرشوة.