تكشف تصريحات الرئيس السيسي خلال جولاته الميدانية واحتفاله مع الشعب بالمشروعات التي يتم افتتاحهاپعن عمق الازمة. وخطورة الفترة الانتقالية التي تشهدها البلاد حيث يظل التآمر علي استقرارها وامن شعبها والسعي لنشر الفوضي بها هدفا رئيسيا للقوي الخارجية واذنابهم في الداخل .. الامر الذي يستدعي معه ضرورة اليقظة. والتعمق في تفسير التحركات. والتصريحات البراقة التي يقوم بها البعض من تلك القوي الداخلية التي مازالت تبحث عن دور لها لاستمرار حصولها علي المزايا والعطايا المقدمة اليهم من اعداء الوطن ¢مصر¢ .
اذا نظرنا الي حجم الانجازات التي تحققت علي ارض الواقع خلال السنوات الاربعة ¢ فترة الرئاسة الاولي¢ للرئيس سوف نجد انها تعكس اصرارا لدي القيادة السياسية لدفع البلاد نحو مستقبل افضل لشعبها. مصحوبا بتحقيق الامن والعدالة الاجتماعية لابنائه . وفي نفس الوقت بناء دولة حديثة مستندة علي ¢قدرتها علي الفعل ¢ وليس ملكيتها لـ ¢قوة الفعل فقط¢ كما كان علي مدار سنوات طوال يعلمها المتابع احوال الوطن والمواطن وقد ظهر ذلك بوضوح جينما كظم الرئيس غضبه تجاه . ما يثار في الشارع المصري . ومحاولات البعض من صبيان ¢السبوبة والعملاء¢ ادخال مصر في مرحلة الفوضي مرة اخري.
القضية ان الرئيس مازال يبذل الجهد والوقت متحليا بالصبر والحكمة علي ما يواجهه من مؤامرات لانقاذ الدولة وشعبها بما ينفذه من مشروعات تنموية بمختلف المحافظات. خاصة التي عانت طويلا من التهميش. وبمعدلات زمنية قياسية وجودة في نفس الوقت . وبما يتخذه من اجراءات صارمة لمواجهة الفساد المستشري لسنوات في البلاد وكذلك اجراءات الحماية الاجتماعية للمواطن البسيط. وما يطلق عليهم محدودو الدخل. والمرأة المعيلة. وغيرها من ¢العبارات¢ التي تعكس الواقع الاجتماعي الذي يعيشه السواد الاعظم من الشعب نتيجة غياب دور الدولة لسنوات طويلة.
علينا كمصريين ومسئولين جميعا مد ¢يد العون¢ لدعم تلك الجهود. وان نتذكر طوال الوقت كيف كنا؟ وكيف اصبحنا ؟ والنزول والمشاركة في انتخابات الرئاسة ضرورة ¢قومية¢. حتي نستطيع ان نقدم للاجيال كشف حساب. وتوجيه رسائل لكافة القوي التي ترغب في¢فوضي مصر وتقسيمها¢ بان الشعب مع رئيسه شريك اساسي. ورئيسي في نهضة مصر.