الجمهورية
سيد ابو اليزيد
مركز للحوار!!
* تبني بعض من القنوات الفضائية لأدعياء العلمانية المهتمين بالطعن في عقيدة الأمة والتشكيك في ثوابت الدين بدعوي حرية التعبير دفع البعض للتصدي لهذه الاستفزازات الصريحة كما يراها عدد من الشباب المحافظ علي دينه حيث يعتبرونها من أكثر العوامل المؤدية للتطرف الفكري.
* بالفعل لابد ان ننتبه في وسائل اعلامنا المختلفة عدم الانسياق وراء المواد الاعلامية أو البرامج التي تسهم في تغذية التشاحن والصراع بين أطراف المجتمع.. وبالتالي لابد من الاهتمام باعداد الراغب في الالتحاق بكتيبة الاعلام مستقبلا بشكل يؤهله للقيام بدوره الاعلامي الايجابي لصالح الوطن بدلا من الهرولة نحو برامج تستهدف الاثارة لضمان زيادة عدد المشاهدين والمتابعين لتحقيق مكاسب اعلانية تدر بدخل قياسي علي القناة التي تتبني مثل هذه الأجندات!!
* والبداية الحقيقية لتصويب الأوضاع تنطلق من مدارسنا مرورا لمعاهدنا وجامعاتنا.. لذلك لابد ونحن نهتم ببرامج تحسين المهارات الأساسية لطلابنا وتطوير أداء معلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والتي تكتمل خلال 4 سنوات ان نضع في اعتباراتنا والا نغفل عن ادراج مادة التربية الدينية والأخلاقية بساعات كافية بجداول حصصنا وبمحاضرات طلابنا.
** أعتقد ان عودة مادة التربية الدينية لمدارسنا وتدريس مفهوم الدين لطلابنا بمعاهدنا وجامعاتنا مسألة في غاية الأهمية لمواجهة حروب الجيل الرابع وفخ الانترنت.
** بالتأكيد نحن بحاجة لاعادة صياغة الموضوعات المطروحة بالمنهج الديني لتعزيز ثقافة التعددية والتعايش السلمي بين أبناء ونسيج المجتمع الواحد وبحيث تستهدف اشاعة روح المحبة والتعاون والتحذير من الأفكار الهدامة التي قد تؤدي الي الفرقة واشاعة جو البغضاء!!
** اننا بحاجة لبحث امكانية انشاء مركز دائم للحوار يستهدف فتح قنوات التواصل بين مختلف الأطراف المعنية بالأمن والسلم وبمن فيهم أصحاب الفكر الراديكالي وذوي النزعة المتشددة لاتاحة الفرصة للأفكار للتعبير عن نفسها بصورة سليمة وصريحة لتصحيح المفاهيم بمواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة.. وتطبيق قوله تعالي "ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن"
صدق الله العظيم
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف