احمد الشامى
"التفويض " لايزال في جيبي
لم يكن تلويح الرئيس عبد الفتاح السيسي . بطلب " تفويض ثان " من الشعب لمواجهة الاشرار الذين يرغبون في "افساد الحياة السياسية " مفاجاة بعد ان زادت المؤامرات التي تحاصر مصر في الفترة الاخيرة وسعت الي إلغاء الانتخابات الرئاسية بعد فشل المتاجرين بالشعارات في تقديم مرشح واحد . وما لا تعلمه قوي الشر ان التفويض في جيب الرئيس بالفعل ولا يحتاج لطلب توكيل جديد لمحاربة الإرهاب ومن يخططون لاسقاط الدولة . وكنت اظن ان الرئيس سيقولها صريحة لقوي الشر "التفويض لا يزال في جيبي " فالتأييد الذي حصل عليه قبل ثورة 30 يونيو كان مفتوح المدة ويمكن للرئيس استخدامه في أي وقت . بعد نذر حياته لصون الوطن وقاد الجيش والشرطة لتحقيق الاستقرار . وكان الشعب معهما القلب النابض الذي تحمل رصاص الإرهاب وغدر الدول التي أنفقت ثرواتها علي هدم مصر .
هكذا كانت رسائل الرئيس السيسي . من مدينة بورسعيد الباسلة أثناء افتتاحه حقل ظهر للغاز واضحة للجميع في الداخل والخارج . أن مصر لن تعود لما كانت عليه قبل 7 أو 8 سنوات . وأن حديثه عن إجراءات أخري ضد أي حد يعتقد أنه يمكن أن يعبث بأمن مصر لابد أن يأخذها الجميع في الاعتبار . لأن شرف رئاسة مصر لن يحصل عليه إلا كل غيور علي وطنه ساعياً إلي رفعته . حاملاَ روحه فوق كفه للتضحية من أجله وليس غريباً أن الشعب اختاره قبل أن تبدأ الانتخابات وهو الرئيس السيسي . الذي واجه دسائس الإخوان ومخططات التقسيم . وقاد أبناء الوطن النبلاء من أبطال الجيش والشرطة للتصدي لأعتي موجات الإرهاب في التاريخ وصان البشرية كلها من هجمات المتاجرين بالدين فعاد الاستقرار إلي مصر ومنها إلي غالبية دول العالم بعد أن كانت أوروبا وأمريكا مهددتين بحوادث عنف يومياً ويئن الصغار والكبار من الخوف.
وأقول لكم . إن الرئيس اعتاد أن يواجه محاولات العابثين بأمن مصر بإقامة المزيد من المشروعات العملاقة . أو متابعة ما يتم تنفيذه منها والتشديد علي سرعة إنهائها من أجل تحقيق التنمية في أسرع وقت ممكن . فزار مشروع "هضبة الجلالة" فجراً قبل أيام . والذي يعد أحد المشروعات الكبري الذي تشرف عليه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من بين 250 مشروعاً قومياً . كما أن زمن الفاسدين والإرهاب انتهي إلي غير رجعة ولم يعد في مقدرتهم فتح محابس الشر . لأن الرئيس وعد شعبه بالقضاء علي قوي الشر وتحقيق التنمية.