سعدت كثيراً عندما اسشتعرت بإذابة الجليد الذي اعتلي العلاقات المصرية السودانية خلال الفترة الماضية ..حنكة ووعي من الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أدرك أننا شعب واحد يجمعنا التآخي والتكامل.
كلنا نريد سودانا مستقرا يرتفع فيه مستوي المعيشة .. نريد تعاون وتكامل اقتصادي بين شمال وادي النيل وجنوبه حتي يستشعر المواطن فيه بالتقارب الذي يتم حالياً في إطار من التكامل والتناغم والتنسيق.
ويأتي هنا دور الإعلام التنويري في دعم العلاقات بين البلدين..في إطار من أخلاقيات العمل الصحفي والإعلامي وميثاق الشرف المهني..ومن خلال التزام وطني وإنساني ..خاصة أن الجيل الجديد في كل من مصر والسودان يجهل عمق العلاقة والمسلمات التاريخية ومفردات وحدة وادي النيل وإن التعامل مع السودان له خصوصية لا تهتز علي مر العصور أمام أحداث طارئة أومشكلات عابرة.
وعلينا البحث عن التنمية المشتركة ومواجهة الأطماع الخارجية التي تستهدف وحدتنا ووقف عجلة التطور في وادي النيل.
ولقد حان الوقت لابعاد المشكلات عن مسار العلاقات العميقة بين الشعبين.