الأخبار
مديحة عزب
مطلوب «القديمة»
يا جماعة بعد إذنكم كل واحد يجيب »القديمة»‬ وينزل بها علي رءوس الخونة دعاة مقاطعة الانتخابات الرئاسية.. هؤلاء الحاقدون الذين لم نرهم يوما مجتمعين في عزاء شهيد أو في وقفة تضامنية مع البلد أو في مؤتمر ضد الإرهاب.. ولم نرهم يوما وهم ينددون بالتدخلات التركية والقطرية في الشأن المصري أو يهاجمون الفضائيات الإخوانية والتي لا تبث غير الشائعات والأكاذيب لهدم الجبهة الداخلية لمصر وزرع الفتنة والوقيعة بين الشعب والجيش.. كذلك لم نرهم مرّة متلبسين بالعمل فيما يخدم مصالح الدولة العليا، ولم نسمع من أحدهم يوما ولو علي سبيل زلة اللسان ثناء أو مدحا لمشروع واحد من عشرات المشروعات الإنتاجية القومية الكبري التي نجح الرئيس السيسي في إنجازها في زمن قياسي بما يشبه الإعجاز، ولم يصدر من أيّ منهم أي تصريح أو بيان تأييدا لجهود القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب.. هذه الجهود الجبارة التي لولاها ما استقرت الأوضاع في مصر وما شهدت خطوة واحدة للأمام علي مستوي كافة الأصعدة.. ولكن رأيناهم فقط مجتمعين ينعقون كالبوم بالفوضي والخراب وحث الناس علي مقاطعة التصويت في الانتخابات، وماذا كانت حجتهم؟.. كانت حجتهم عدم وجود منافس قوي للرئيس السيسي.. فهل هو ذنبه أم ذنبهم هم الفاشلون؟.. لقد رفضوا الاعتراف بفشلهم وعجزهم عن تقديم البديل رغم أن الساحة كانت خالية أمامهم طوال أربع سنوات مضت منذ الفترة الرئاسية الأولي لإعداد الشخص المناسب والقادر علي منافسة الرئيس السيسي في هذه الانتخابات.. ورغبة منهم في التغطية علي هذا الفشل فقد انصبّ كل سعيهم لحث الناس علي المقاطعة أملا في تحقق هدفهم وهو التقاط صور للجان التصويت الخالية وإرسالها للخارج لتصدير رسالة للعالم مفادها أن المصريين يقاطعون الانتخابات..
كيف تستقيم المقاطعة التي تدعون إليها أيها الحاقدون مع أبسط مبادئ الديمقراطية التي تتشدقون بها والتي تعتمد أساسا علي تعزيز حقوق الشعب في المشاركة السياسية.. ولماذا تريدون العودة بمصر مرة أخري إلي الضياع والذي كنا علي وشك السقوط فيه منذ سبع سنوات حين هبت علينا رياح الخراب العربي لولا عناية الله بنا التي أنقذتنا بمعجزة من عنده.. هل عزّ عليكم لهذه الدرجة أن تستكمل مصر العمران بيد ومحاربة الخراب والدمار والإرهاب باليد الأخري.. ما اعرفش ليه مصر حظها قليل ومحسودة في المناضلين والمعارضين بتوعها.. بره تلاقي إشي غاندي وإشي مانديلا وإشي جيفارا واحنا مكتوب علينا العواطلية وسلومة الاقرع وابو رجل مسلوخة.. فين مصطفي كامل وسعد زغلول ييجوا يشوفوا الشغلانة لمّت ازاي..
جنون الحب الأصلي
رأي قيس بن الملوح كلب ليلي فأسرع خلفه حتي يدله علي مكان محبوبته، فمرّ في طريقه بقوم يصلّون ولما رجع مرّ بهم فقالوا له »‬قد مررت بنا ونحن نصلي فلم تصل معنا».. قال »‬والله ما رأيتكم ووالله لو كنتم تحبون الله كما أحب ليلي لما رأيتموني.. كنتم بين يدي الله ورأيتموني وأنا بين يدي كلبها ولم أراكم»..
ما قل ودل:
كلما ازداد النباح حولك فاعلم أنك أوجعت الكلاب..
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف