< عودة الجماهير الكروية إلى مكانها الطبيعى فى المدرجات، أمر لا بد منه ولا غنى عنه وإن طال الزمان. لكننا بكل أسف لا نفعل شيئاً إيجابياً من أجل حل هذه القضية التى طال أمدها، حتى صار العالم يتعجب لها! خاصة وهو يرى المباريات فى سوريا والعراق تقام فى حضور الجماهير!.

فالاستادات عندنا ما زالت على حالها من الناحية الأمنية ( ربما أسوأ من ذى قبل) وإدارات الأندية واتحاد اللعبة لم يستجيبوا لاقتراحنا بإنشاء إدارات أمنية متخصصة لشئون الجماهير، تتولى تنظيم وتأمين دخولها ومراقبة سلوكها، سواء على ملعب النادى أو ملاعب المنافسين. طبعاً فى هذه الحالة لابد من وضع لائحة تعتمدها الجمعية العمومية للاتحاد، تتضمن توقيع الجزاءات والعقوبات الرادعة على الأندية التى تخالف جماهيرها قواعد السلوك.. من أول غلطة!.

<< وغنى عن البيان طبعا أن الأندية جميعها، كبيرها وصغيرها, تعانى بدرجة أو بأخرى على الصعيد المادى فى غياب الجماهير، لأن دخل المباريات هو مصدر الإيرادات الرئيس لأى ناد فى العالم .

<< عودة حسام غالى (كابتن الأهلي) إلى ناديه بعد انتهاء إعارته للنصر السعودي، مكسب كبير للاعب وللنادي، بصرف النظر عن فرص مشاركته أساسياً أو احتياطياً، لأن وجوده وسط الفريق مفيد كقدوة تحتذى ونموذج طيب للصاعدين.

<< يبدو أن احتفاظ نادى ليڤربول الإنجليزى بنجمه وهداف (البريميرليج) محمد صلاح فى الموسم القادم سوف يواجه صعوبات جمة، مع التألق المستمر لنجم المنتخب الوطنى وهدافه ودخوله دائرة الاهتمام الحقيقى للعملاقين ريال مدريد وبرشلونة.. وكما يقول المثل الانجليزى فإن المال يتحدث! وفى دنيا الكرة وعالم الاحتراف، لا يوجد لاعب غير قابل للبيع.. بالثمن المناسب !

<< يرحم الله الزميل الفاضل خالد العشري، الناقد الرياضى الكبير بالزميلة (المساء) الذى غيبه الموت قبل يومين وهو فى أوج عطائه.. لكنه ترك وراءه ذكرى عطرة لا يمحوها الزمن، بأدائه المهنى الراقى ودماثة خلقه.. خالص العزاء لأسرته الكريمة، وللزملاء الأعزاء فى دار التحرير صادق المواساة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.