حسين صبور: توقفت كثيرا أمام الحديث المهم الذى أجرته جريدة الوطن مع رجل الأعمال المصرى الكبير المهندس حسين صبور(25/1) وتضمن آراء وأفكارا سديدة جديرة بأن يطلع عليها صانعو القرار فى مصر. قال عن الساحل الشمالى «كان يجب أن يكون مصيفا عالميا مفتوحا طوال العام ولكن ما يحدث حاليا خيبة، حيث يجب ان يكون الصف الأول فنادق سياحية وبعدها مناطق ترفيهية وبعدها مناطق زراعية مع إنشاء محطات لتحلية المياه» وقال عن تعويم الجنيه :إن الرئيس السيسى... اتخذ هذا القرارس رغم أنه استفز الجماهير المؤيدة له وأكل من شعبيتهس. وقال عن الإخوان «إنهم لا يعيشون معنا فى هذا الوطن، وهم الذين أصلوا فكرة العنف الدينى».

> مدينة الأثاث: شيء رائع ذلك الذى يجرى الآن فى دمياط على قدم وساق لإنشاء مدينة الأثاث و التى تقوم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بأعمال الإنشاءات فيها، و التى سوف تسهم فى دعم و تطوير صناعة الأثاث العريقة هناك. قرأت أن المشروع يشمل 2400 ورشة صغيرة ومتوسطة و75 مصنعا كبيرا. ذلك تطور مهم يسهم ليس فقط فى دعم تلك الصناعة، وإنما أيضا فى تطوير قدراتها على التصدير.

> محمد صلاح: المعلق الرياضى على المباراة الأخيرة للاعب المصرى الموهوب محمد صلاح مع نادى ليفربول والتى أحرز فيها هدفين ضد نادى توتنهام، وصف صلاح بعد الهدف الثانى بأنه «أروع من رمسيس وأكبر من نفرتيتى وأروع من خوفو وخفرع ومنقرع». ياترى هل كان أى من هؤلاء الفراعنة العظام يتخيل أنه سوف يكون، بعد آلاف السنين، موضعا للمقارنة مع شاب من خلفه اسمه محمد صلاح بسبب هدف جميل أحرزه فى لعبة اسمها كرة القدم سجله فى شباك ناد اسمه توتنهام فى بلد حديث اسمه بريطانيا؟