الأخبار
نعم الباز
الحديث عن عبدالناصر لا ينتهي أبداً!!
ولم لا؟ أليس هو صاحب التغيير في حياتنا؟
أليس هو صاحب رؤيتنا لبلادنا وأنها تستحق الثورة؟
أليس هو صاحب روح العزة والكرامة التي انبعثت فينا وإلي الابد بعد أن كنا قد استسلمنا للهوان؟
أليس هو صاحب فكرة الوطن فوق الجميع؟
وأشياء كثيرة أحياها فينا وكانت (مكبوتة) (مكتومة)
أليس هو صاحب مصر أمنا والتي انتشرت فينا كما ينتشر النار في الهشيم.. لقد كتبت من قبل (عبدالناصر ومائة عام من الحضور) وفعلاً كان حاضراً داخل كل منا كلما وهنت الوطنية أو انحسرت بعض الشيء تذكرنا عبد الناصر فيعلو داخلنا الوهج بالعزة والكرامة وأن مصر أقوي من أي حصن وحضن آخر.
وعبدالناصر هو باعث هذه الامة وهذا الوطن والقائم علي عزتها وكرامتها والذي علمنا أن كرامة الوطن من كرامة المواطن وأغلي أيضاً من كرامته وقد زارتني الصديقة آمال حلمي سلام ابنة الكاتب اللامع والسياسي البالغ الأهمية حلمي سلام وأهدتني كتابها عن (عبدالناصر وثورة يوليو) والكتاب من القطع الكبير ومكون من اكثر من ثلاثمائة صفحة وبه تفاصيل كثرة جداً لا يمكن لأحد أن يعرفها عن ثورة يوليو سوي حلمي سلام رحمه الله.
وقد كتبت آمال في المقدمة: وجاء أمر الحق فاختار لعبده المؤمن حلمي سلام أن يسلم روحه الطاهرة إلي بارئها في أفضل يوم في أفضل ساعة من أفضل يوم صلاة الجمعة الموافق ١٩/٩/١٩٩٧ وقد أعلن التليفزيون المصري في نشرته المسائية نبأ وفاة فقيد الصحافة المصرية بعد مرض قصير.
وكان لفقده دويا هائلاً في عالم الصحافة وحملة الاقلام الحرة وكان أثر هذه الوفاة واضحاً علي الصحافة كان له حتي (الصحافة المعارضة) رثته بكل احترام واعتزاز لما كان له من صحوة القلم وعزة النفس والوطنية الحقة والتي جعلته صديقاً مقرباً لكل من أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو وحتي عبد الناصر نفسه كان يعتبره صديقاً مقرباً وكذلك عبد الحكيم عامر رحمه الله فقيد الصحافة
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف