صبرى غنيم
احذروا شائعات أهل الشر.. حتي لا نصبح سوريا
- يا أهل مصر.. من فضلكم ركزوا جيدا في الرسائل التي يرسلها لنا الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطبه، فالرجل صادق في تحذيراته، فكون أن ينبهنا بأن بلدنا مستهدفة فهذه حقيقة.
تفتكروا أهل الشر سيتركوننا بعد أن باعنا الأمريكان لهم، واشترت قطر وتركيا ضمائرهم، وتحالفوا مع الشيطان علي أن يجعلونا مثل ليبيا وسوريا، السيسي لم يطالبنا بأن نحمل السلاح ولكنه يطالبنا بأن نتسلح في مواجهة الشائعات، فهو كرجل عسكري يعرف أن البلد الذي يستسلم شعبه للشائعات يضيع في غمضة عين، فعلا نحن في خطر لأننا شعب ساذج، نصدق أي شائعة ولا نكتفي بأننا تلقيناها بل نقوم بنشرها علي الغير، ياعالم بعد الأحداث التي نراها لابد أن نفيق من غيبوبتنا، لا نعطي هؤلاء الكلاب الفرصة في أن يبيعوا ويشتروا فينا، من منكم يُستقبل شائعة ما عليكم إلا أن تكذبوها وبشدة حتي نقطع عليهم الطريق..
- إن أهل الشر يعملون علي إفساد العملية الانتخابية فهم لا يريدون أن يفوز السيسي بأغلبية ساحقة من الأصوات لأن في داخلهم شيئا قذراً، مخططا يستهدف إثارة الدول ضده بأنه يفتقد الشرعية وأن فوزه مشكوك بحجة أنه لم يحصل علي أصوات الأغلبية، من هنا ينشرون دعوة عدم التصويت، يريدون إحباط الشارع المصري وأنه بهم أوبدونهم سينجح السيسي، فيستسلم الشارع المصري لهذه المقولة وبالتالي يكون الإقبال علي لجان التصويت ضعيفا وهذا هو أملهم في تنفيذ مخططهم..
- لذلك أقول يا أهل مصر انتبهوا ولا تستسلموا لمقولتهم إن السيسي ناجح ناجح، لابد أن نملأ اللجان الانتخابية ونعطي فرصة للعالم في أن يرانا ونحن نتدفق علي اللجان.. أتمني أن يكون تدفقنا امتدادا للحشد الذي كان يوم ٣٠ يونيو.. لابد أن نقطع عليهم مخططاتهم ولن نستسلم لمقولة إن السيسي ناجح ناجح لكي لا يصيبنا الكسل ويدخلنا الاطمئنان ولا نذهب الي اللجان.. كل عجوز أو شاب، امرأة أو بنت واجبنا الوطني الإدلاء بأصواتنا..
- أهل الشر علي علم باستجابة الشعب لخطة الإصلاح الاقتصادي وأن الشعب تقبل زيادة الوقود، والاسعار تجاوباً مع النظام لكن أهل الشر وجدوا فرصتهم في تقليب الشعب علي النظام، فاستثمروا شكوي بعض الضعفاء من ارتفاع الاسعار وبدأوا يبثون بينهم الشائعات، مهمتنا الآن أن نسد أبواب الشائعات المسمومة التي يروجونها بين هؤلاء الضعفاء..
- أهل الشر بعد أن فشلوا في إحداث الوقيعة بين الشرطة والجيش، بدأوا يصبون هجومهم علي المجالات التجارية التي ساهم فيها الجيش لتخفيف المعاناة عن المستهلك المصري، انتقدوا قيام الجيش بتوسيع المزارع السمكية، وانتشار عرباته بين الأحياء وهي توفر الدواجن واللحوم بأسعار أقل من الاسعار السوقية، استكثروا علينا أن نحتمي بكتائب الخدمة الوطنية في تأمين غذائنا، شفتم أكثر من كده "بجاحة وفجر" مع أن الجيش للحرب والسلم فهو الحصن الأمين للوطن والمواطن، لكن أهل الشر لم يهدأوا فقد تبنوا المخططات الامريكية التي قضت علي الجيش العراقي والليبي واليمني وتفتيت البقايا من الجيش السوري، كل همهم أن تطول أيديهم قواتنا المسلحة لكن الله ناصرنا لن يتحقق حلمهم بفضلكم يامصريين ووقفتكم مع جيش بلدكم العظيم.. لذلك أقول تنبهوا.