محمد لطفى
التكتم عن الحقائق ينمي الشائعات
لا أري : غضاضة في رد الدولة بالسرعة المطلوبة عند مواجهة الأزمات الجماهيرية، لأن التعامل مع الحقائق ببطء ينمي الشائعات، ويثير الفضول، ويضعف الهدف.
اتحدث عما تم تجاه أزمة صلاحية الدجاج المجمد الذي طرحته الحكومة بأسعار رخيصة لضرب الأسعار وتحجيم جشع مافيا الاستيراد ولولا تدخل الدولة كمنافس قوي لحماية المواطنين ومنع الاحتكار بزيادة المعروض من السلع الأساسية بأسعار تناسب محدودي التدخل لتفاقمت الأزمات، وتغولت الاسعار أكثر وأكثر واصبحت خارج السيطرة.
ورغم الشائعات التي رددها أهل الشر حول تناول الدجاج البرازيلي المجمد وأثره علي الصحة العامة، الا ان كراتين الدجاج المدعم اتخطفت من منافذ البيع بعد تسابق المواطنين علي شرائها وهذا دليل علي ان المواطن المصري كان واعيا لما يجري من تضخيم الأمور واستغلال الظروف لاحداث البلبلة والفوضي.. ألم أقل لكم مراراً وتكراراً أنهم مازالوا يحلمون!
حوار الطرشان في برامج الغربان
لا أسمع : حوار الطرشان في برامج الغربان.. خاصة ما يحدث من غوغائية في بعض البرامج الرياضية والسياسية.
ولا أسمع الكوارث التي يرددها أهل الجهل في مناسبات سياسية رفعية المستوي لأن الجاهل بالمعلومة لا يرقي لنا ذكر اسمه ولكن علينا حسن اختيار من يقول الكلمة ويأتي بالمعلومة.
ولا تصدق أذن المشاهدين وعيونهم من سرد حكايات وهمية وسيناريوهات مزيفة لجذب المشاهدين نحن نري عجبا ولا نبالغ إذا قلنا يكفينا ما نراه من ضيوف »يشرشحون» آخرين بألفاظ يعاقب عليها القانون وتدخل بيوتنا عنوة.
يا سادة احترام المشاهد واختيار الألفاظ وحفظ كرامة الرموز لايكفيها عقاب الأعلي للاعلام الذي يقوده باقتدار استاذنا وكاتبنا الكبير مكرم محمد أحمد ولا تأديب من نقابة الاعلاميين ولكن علاجها البتر السريع قبل أن يموت الجسد.
القضاء الشامخ
لا أتكلم : عن أحكام القضاء، ولكن عندما نري حكما يحقق العدالة الاجتماعية والحفاظ علي السلام الاجتماعي وينتصر للمواطن الغلبان فعلينا إلقاء الضوء عليه والاشادة به والفخر بقضاء مصر الشامخ والقضية بدأت بطعن من محافظ القاهرة لسحب منزل مواطن فقير مقام بإحدي الحارات المصرية ومسقوف بالخشب والصاج فتم رفض الطعن وانتصر القضاء لصالح المواطن البسيط شكراً للمستشار أحمد منصور نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة وللمستشارين ناصر رضا والدكتور محمد عبدالوهاب نائبي رئيس مجلس الدولة علي هذا الحكم المنصف، وندعو المحافظ للالتفات إلي حيتان الأراضي المغتصبة وليس إلي منزل رجل فقير يستر اسرته تحت جدران منزل مساحته ٤٩ متراً.