تنفذ قواتنا المسلحة الباسلة بالاشتراك مع ابطال الشرطة المدنية في هذه اللحظات الدقيقة من عمر الوطن ضربات ناجحة وقاصمة للعناصر الإرهابية في جميع ربوع مصر لتطهير الدولة من عناصر الغدر والخيانة..لا تنسوا كلمات الرئيس السيسي عندما كلّف القوات المسلحة بضرورة إنهاء الاٍرهاب من شمال سيناء خلال ثلاثة أشهر مع استخدام القوة الغاشمة بعد ان استخدمت الدولة كل الطرق لردع هؤلاء الخونة ولكن يبدو انهم اصحاب أفكار لا يمكن ان يتراجعوا عنها الا باستخدام القوة.. عاشت مصر سنوات طويلة تحارب الاٍرهاب وحدها نيابة عن العالم وبدون مساعدة حقيقية من احد.. ومع ذلك حققت الدولة نجاحات غير مسبوقة في مشروعات التنمية علي كافة المستويات..واليوم قررت القيادة السياسية وضع حد لهذا الاٍرهاب الأسود الذي يعوق التقدم بل ويقتل خيرة شباب مصر من جنود وضباط وابرياء يرتادون دور العبادة من مسلمين ومسيحيين..في هذه اللحظات التي اكتب فيها هذه الكلمات سمعت بيانا صادرا عن القيادة العامة للقوات المسلحة وجاء فيه ان قوات إنفاذ القانون من ابطال الجيش والشرطة نجحوا في تدمير الأماكن المهمة للارهابيين في سيناء الحبيبة ويواصلون الضربات ليلا ونهارا لإعلان سيناء بل ومصر كلها خالية من الاٍرهاب الذي زرعة مرسي ورفاقه من أعضاء الجماعة الإرهابية بمساعدة قطرية تركية..شعب مصر العظيم مطالب في هذه اللحظات الحرجة ان يقف خلف الجيش والشرطة لأنهم يضحون بارواحهم من اجل ان نعيش جميعا في امان..أطالب كافة مؤسسات الدولة ان تعمل وهي تعي جيدا ان الدولة في حالة حرب حقيقية.. وان تكون معدلات الانتاج علي قدر التضحيات التي تقدم من الأبطال لإعادة بناء وتنمية الوطن..أطالب الفاسدين بمراجعة أنفسهم والتوقف عن ألاعيب الفساد لانها تضر الوطن ونحن في حاجة إلي التكاتف لتثبيت أركان الدولة والقضاء الكامل علي الاٍرهاب والانطلاق بخطوات ثابتة نحو عملية التنمية الشاملة..مصر ستنتصر علي الاٍرهاب لأننا دعاة حق وهم دعاة باطل..الرئيس السيسي رجل صادق وهدفه الأساسي هو اعادة بناء الدولة ووضعها في مكانتها الصحيحة..ولكن الرجل في حاجة إلي تكاتف جميع الشرفاء الذين يحبون الوطن..تحية احترام وتقدير وشكر لابطال مصر من الجيش والشرطة والذين سقط منهم المئات شهداء وهم يدافعون عن الوطن ضد الخونة واعداء الدين..أتمني ان اكتب في هذه السطور الأسبوع القادم ان مصر انتصرت علي الاٍرهاب بفضل رجالها الشرفاء وان الخونة وعملاء الخارج والطابور الخامس ذهبوا بلا رجعة.. وتحيا مصر