خلال الاحتفال بالمولد النبوى الشريف فى 29 نوفمبر الماضى كان التكليف الصادر من الرئيس عبد الفتاح السيسى الى الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بإنهاء الإرهاب فى سيناء وكل ربوع مصر واستخدام القوة الغاشمة. نعم القوة الغاشمة بالتنسيق مع وزارة الداخلية خلال 3 أشهر حتى تعود مصر آمنة مستقرة. وفجر الجمعة الماضى كانت قواتنا المسلحة الباسلة تتحرك فى ربوع الوطن وعلى جميع الاتجاهات الاستراتيجية لتوجه ضرباتها لأوكار الإرهاب. قوة غاشمة غير مسبوقة تستخدم فيها القوات الجوية والبحرية والصاعقة والمظلات والمشاة وحرس الحدود وجميع الجهات المختصة فى القوات المسلحة ليكون مسرح العمليات العسكرية ممتدا فى ربوع الوطن لضرب الإرهاب وقطع خطوط الإمداد بين عناصره والقبض على المشتبه فيهم ودحر المجرمين من عناصر الإخوان الإرهابيين ومن يهدد سلامة الشعب والوطن. كما قامت وزارة الداخلية بنشر القوات الخاصة فى مختلف الأماكن والعمل على تضييق الخناق على الإرهابيين. ومنذ صدور التكليف من الرئيس السيسى تم التخطيط لتنفيذ العملية العسكرية الغاشمة لتحديد الأهداف فى كل مكان مع تجهيز القوات التى ستشارك فيها مع الدور الخاص بكل الوزارات لتقديم خدماتها المختلفة من مستشفيات وغيرها والدور الكبير للشعب فى تقديم أى معلومات عن العناصر التى قد تهرب مع تنفيذ خطة الحرب على الإرهاب.

هناك منظومة كبيرة تعمل وراء ضرب التنظيمات الإرهابية مع الإعلان عن انطلاق العمليات من خلال البيانات العسكرية الرسمية ولكل بيان توقيته حول بدء سير الضربات العسكرية مع ذكر نتائج الضربات. وهنا يجب الالتزام بما يصدر فقط عن القيادة العامة للقوات المسلحة من بيانات عن طريق المتحدث العسكرى وعدم السير وراء الشائعات التى سوف يقوم أعداء الوطن بمحاولة تشويه ما يتم من مواجهة شاملة للإرهاب حتى القضاء على كل التنظيمات الإرهابية. وأن يكون للشعب العظيم دوره وثقته الكاملة فى قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة وفى البيانات التى تصدر عنهما. وأن يكون لدينا الوعى الكامل بأن درع وسيف الوطن على قدر المسئولية فى حماية أمن واستقرار المواطنين والوطن.

الله أكبر على جيشنا وشرطتنا..حماهم الله ونصرهم على أكبر تنظيم إرهابى فى العالم ..إنها مصر كنانة الله فى أرضه محفوظة بإذن الله الى يوم الدين.