مما أثار إعجابي اتفاق المصريين جميعا علي المعركة الشاملة للقضاء علي الإرهاب ، الكل معارض قبل مؤيد يقف صفا واحدا مع رجال القوات المسلحة والشرطة ، لأن أمن مصر وشعبها مطلب الجميع ، مهما اختلفت رؤاهم ، نعم مصر اليوم تحارب دفاعا عن وجود الدولة.الدعم الشعبي واجب قومي لهذا سارعت المنظمات والهيئات والأندية بإعلان تأييدها للحرب الشاملة في كل الاتجاهات والمنافذ الحدودية وأوكار الإرهاب في كل ربوع مصر..وخاصة أرض سيناء ، ومما أثار إعجابي الشديد التخطيط المحكم للمعركة الفاصلة مع الارهابيين ، والمتابعة المستمرة من الرئيس القائد من غرفة العمليات ،فرجال مصر الأبطال يخوضون حربًا ضد كل قوي الشر التي تستهدف دمار مصر.لابد أن نعي أن حجم القوات واتساع العملية العسكرية والأمنية تعكس حجم الأخطار التي تواجهها مصر من خونة الداخل والدول المعادية التي جاهرت بنذر الكراهية.وأنه لابد من تنظيف مصر من كلاب الداخل استعدادا لمجابهة ما قد يهددنا من الخارج..وهذا يقتضي تماسك الشعب والتفافه حول جيشه وشرطته وقيادته ،وأن نلتزم بالبيانات الرسمية الصادرة من المتحدث العسكري ولنتوقف عن متابعة بعض الإعلاميين العملاء الذين عادوا لتنفيذ أجندات وقبضوا ثمن عمالتهم.المسئولية هنا تفتضي من المتحدث الرسمي أن يكون بيانه واضحا ومحددا وبكل شفافية وبالأدلة ،حتي نخرص الألسنة الخائنة والعميلة ونمنعها من الصيد في الماء العكر لعلها تتوقف عن إعادة ترديد أكاذيب أعداء الوطن حتي لو بغرض تكذيبهم.
لقد أثلج صدري رسائل الدعم والمساندة الصادرة من رموز الوطن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،ونوادي القضاة وغيرهم ، لأن جنود مصر يخوضون الآن معركة حقيقية ضد الإرهاب ، ويثلج صدورهم ما نكتبه علي صفحاتنا كل لحظة ، وعلينا ان نكون ظهيرا قويا لهم.. كما أثني علي ما قاله اللواء ناجي شهود، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا إن الشعب المصري عليه دور كبير في مساعدة قوات إنفاذ القانون وذلك بكل المعلومات التي قد تفيد عمل القوات، كما أن الإعلام عليه دور كبير أيضا في تهيئة المناخ العام لما يحدث، وذلك بتقبل النتائج أيا كانت.
دعاء : رب ﻧﺠﻨﻲ وأﻫﻠﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻤﻠﻮن