الأخبار
جلال دويدار
مع أبطال قواتنا المسلحة والشرطة لصـالح الاســتقرار والنهوض والتقدم
دعمنا وتأييدنا للعملية العسكرية التي تقوم بها قواتنا المسلحة والشرطة »سيناء ٢٠١٨»‬ لا حدود لها باعتبارها أملا في تحقيق أمن واستقرار دولتنا. ما يقوم به أبطالنا الذين هم اخوتنا وابناؤنا.. مدفوعين بالانتماء والبذل والعطاء.. إنما يستهدف توفير الحياة الكريمة الآمنة لكل ابناء الشعب المصري من سيناء وحتي نهاية حدودنا الغربية.
القيام بهذه العملية العسكرية الشاملة.. جاءت تنفيذا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي. إنها ليست سوي تعبير عن الاهتمام والحرص علي تحقيق الاستقرار الذي هو ركيزة للنهوض والتقدم في كل المجالات. في هذا الاطار فإن الوقوف مع قواتنا المسلحة والشرطة هو سبيلنا لعودة الأمن والأمان الي ربوع مصر المحروسة. ان تطهير أرضنا من رجس هذا الارهاب الذي خرج من رحم جماعة الارهاب الاخواني.. سوف يكون أحد انجازات مسيرة الشعب المصري.. لارساء دعائم الحياة المستقرة حاليا ومستقبلا.
إننا مع هذه العملية العسكرية والشرطية الشاملة »‬سيناء ٢٠١٨» قلبا وقالبا.. تطلعا الي اقتلاع آفة الارهاب العميل والمأجور من جذورها من كل المناطق التي تمارس فيها نشاطها. لابد وانطلاقا من روح الحماس والتحدي.. أن نستبشر خيرا بنتائج تحقيقنا لهذا الهدف. اننا علي ثقة بقدرة ابنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة علي تنفيذ هذه المهام التي كلفوا بها من القيادة السياسية الوطنية التي تعمل علي حماية وترسيخ دعائم الأمن القومي المصري. سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
من ناحية أخري فإنه مطلوب من أخوة الوطن بالمناطق التي تشهد عمليات التطهير العسكرية الممتدة شرقا وغربا.. ان يكونوا عونا وسندا..حتي استكمال أهدافها. انهم ولا جدال يدركون ان تصفية هذه البؤر الارهابية هو الطريق نحو تعظيم وتسريع التنمية الشاملة التي يعم خيرها عليهم وعلي ابنائهم ومستقبل الاجيال القادمة. من أجل التوصل الي هذا الانجاز فإن عليهم ان يتقبلوا ويتحملوا الاعباء التي تهون مقارنة بتضحيات أبطال حملة انفاذ القانون. كل ما سوف يبذلونه ويقدمونه هو لصالح الوطن الذي هو في النهاية صالحهم.
إن ما يؤكد أهمية وخطورة ما تستهدفه هذه العملية العسكرية الشاملة.. ما تحظي به من متابعة عربية وإقليمية ودولية سواء كانوا إخوة أو أعداء متآمرين. كل هذا يعود إلي مكانة مصر ودورها علي كل هذه المستويات. يأتي ذلك تجسيدا صادقا.. لمضمون قصيدة الشاعر المصري الوطني حافظ ابراهيم.. »‬ما رماني رام وراح سليما - من قديم عناية الله جندي».. »‬أنا ان قدر الله مماتي- لا تري الشرق يرفع الرأس بعدي».
إننا جميعا أبناء هذا الوطن المتطلعين للحاق بركب الدول المتقدمة المستقرة نعاهد الله علي أن نكون خلف جيشنا وشرطتنا داعمين ومساندين. هذه المشاعر الأمينة الصادقة نابعة من الانتماء والولاء لهويتنا الوطنية. في هذا الشأن وعلي واقع البيانات الصادرة عن قيادتنا العسكرية المسئولة عن هذا التحرك الميمون لرجال قواتنا المسلحة والشرطة .. ندعوا لهم بالنصر والسلامة. وأن يباركهم الله ويرعاهم.
وبهذه المناسبة الفارقة نتوجه بالتحية الي هؤلاء الأبطال الذين سلاحهم التحدي والاصرار والبذل والعطاء حماية ودفاعا عن هذا الوطن. اننا ابناء مصر الذين يتجمعون تحت رايتها نتابع بكل قلوبنا ومشاعرنا ما يقوم به هؤلاء الأبطال.. وفي انتظار الاعلان قريبا عن انجاز ما كلفوا به.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف