تكشف الزيارة المرتقبة للقيادة السياسية للبحيرة عن اهمية أزدواج طريق أبو المطامير الصحراوى الذى بات الان ضرورة ملحة لانقاذ حياة المواطنين الذين يفقدون اموالهم وارواحهم عليه يوميا .
ففى مقال الاسبوع الماضى التى تم نشره فى نفس المساحة بمناشدة وزير النقل الدكتور المهندس هشام عرفات بعنوان " ابو المطامير الصحراوى طريق الموت " بالاسراع فى تنفيذ ازدواج هذا الطريق منعا للحوادث اليومية المتكررة والتى نفقد فيها مئات الضحايا وألاف المصابين كشفنا عن ان " الطريق الصحراوى /أبو المطامير " من مدخل 71 اسكندرية الصحراوى جارى عملية صيانة له رغم أنه تم إدراجه منذ 3 سنوات فى خطة الدولة للازدواج وتحديدا فى العام المالى 2015 / 2016 وفقا لمكاتبات وزارة النقل بناء على ما تقدم به البرلمانى خالد أبو خطيب عضو مجلس النواب ومرت 3 سنوات للان ومازلنا نفقد فيها يوميا على طريق الموت هذا كل غالى ونفيس ولا نجد مسئولا رحيما يحس بألامنا جراء ما نتعرض له من الحوادث اليومية ، الى أن هبت فجأة هيئة الطرق والكبارى التابعة يا سيادة الوزير لوزارتكم الموقرة بعمل صيانة سريعة لطريق الموت
ولله الحق افتكرنا أنه خير وان الوزارة افتكرت الطريق المنسى من سنوات عجاف من أجل الحفاظ على أرواح من يرتادون هذا الطريق يوميا الذى يعد شريان حيوى لأهميته وحيويته كونه محور رئيسى فى ربط الزراعى بالصحراوى مرورا بمدن دمنهور وحوش عيسي وابو المطامير ووقوع شركات زراعيه ومصانع ومرور العماله الموسميه وارتفاع الكثافة المرورية وزيادة معدل الحوادث ، ومازلنا نفتكره خير حتى الان وان كان السبب فى صيانة الطريق معالى الوزير الزيارة المرتقبة للقيادة السياسية لمنطقة اللحوم بقرية الشيخ محمد متولى الشعراوى بمركز أبو المطامير لافتتاح مزرعة الانتاج الحيوانى والتى تعد من بشائر الخير التى بدأت تهل علينا وتحسب من انجازات القيادة السياسية ومن هنا حيث ان القيادة نفسها لها انجازات كبيرة تحسب لها فى ملف الطرق والنقل فيكون فكرة الاسراع بازدواج الطريق انجاز فى حد ذاته لانه يحمى الارواح والممتلكات الى تعد ثروة قومية فى حين ان عملية الصيانة للطريق القديم الفردى التى تقومون بها حتى كوم أمبو بمثابة 12 كيلو متر فى حين ان المسافة من الكيلو 71 حتى ابو المطامير 20 كم ، ليست حلا للأزمة فهى بمثابة مسكنات وعلاج مؤقت للحفر التى نعتبرها مقبرة للسيارات والارواح
والهبّة التى قامت بها هيئة الطرق لصيانة الطريق ان دلت على شىء فانها تدل على ان الطريق المؤدى لهذا المشروع الضخم له اهمية خاصة للطريق وان كانت الصيانة حتى 12 كيلو متر فقط ، تلك التى سوف يمر عليها المسئولون للوصول الى مكان المشروع حيث انه المنفذ الوحيد لمطار جناكليس الحربى من على الصحراوى مما يجعل الحاجة ملحة جدا لصيانته قبل الزيارة لسوء حالة الطريق وزيادة معدلات الكثافة المرورية
اعتقد سيادة الوزير انه فى ظل اهتمام القيادة السياسية بشبكة الطرق والتى ظهرت نتائجها على مستوى الدولة اصبح الان طريق ابو المطامير الصحراوى من المحاور الهامة لاسيما انه سيربط محافظات كفر الشيخ بالبحيرة والاسكندرية علاوة على انه رابط رئيسى فى البحيرة للزراعى بالصحراوى ومحور تنموى هام يزيد معدل الاستثمار والتنمية بالمنطقة
مما يجعل الاسراع فى تنفيذ ازدواج الطريق ضرورة ملحة خاصة فى ظل توفير الاعتمادات المالية المخصصة للازدواج من قبل وزارة التخطيط
فهل من مجيب ؟