ماهر مقلد
نقطة تحول - بنك أهداف لعملية سيناء
هناك بنك أهداف من وراء العملية العسكرية الموسعة التى تشنها القوات المسلحة والشرطة فى سيناء منذ فجر يوم الجمعة الماضى تحت عنوان نبيل وهو تطهير سيناء من الإرهاب فى صدارة هذه الأهداف القصاص من هؤلاء الطغاة الارهابيين الذين روعوا السكان الآمنين من أبناء سيناء الغالية وتجرأوا واستهدفوا رجالا نبلاء من أبطال القوات المسلحة والشرطة فى ظروف صعبة وكانت وسيلتهم فى ذلك الغدر والخسة من خلال استغلال الأطفال فى وضع العبوات الناسفة أو نقل الرسائل والاحتماء بالمدنيين وكان من السهل جدا الرد عليهم وهم يختبئون وسط المنازل الآهلة بالسكان لكن عقيدة القوات المسلحة والشرطة كانت تمنعهما من الرد حفاظا على سلامة السكان العزل, وعندما حانت اللحظة المناسبة انطلقت العملية برا وبحرا وجوا حتى يتم تطهير سيناء كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى فى رسالة له على صفحة بموقع الفيسبوك . فى بنك الأهداف للعملية نقاط مهمة كثيرة منها أيضا اختصار الوقت فى سياسة النفس الطويل مع الارهابيين واستعادة الطبيعة الهادئة لسيناء كجزء عزيز من أرض مصر يملك ضمن ما يملك مقومات سياحية وتعدينية مهمة للوطن ولأبناء سيناء والحياة لا تستقيم فى وجود هؤلاء القتلة أعداء الحياة والخير. أيضا فى بنك الأهداف للعملية الوفاء بوعد الرئيس بتطهير سيناء من الارهاب والإرهابيين فى الربع الأول من هذا العام ومصر مقبلة على استحقاقات دستورية مهمة وخطط تنموية طموحة. بقلوب عامرة بالإيمان يخوض الرجال حربا ضارية ضد عناصر الإرهاب بمعنويات عالية وهمة الشرفاء الذين يدافعون عن الشرف والعرض. الإرهاب الغاشم الذى تجرأ وراهن على بعض المستجدات الداخلية والخارجية لكن حساباته خاسرة ومصيرها الخروج من التاريخ. الشعب يقف بكل ما يملك فى هذه اللحظات خلف القوات المسلحة والشرطة وهو على قلب رجل واحد حتى يتحقق النصر وتأتى نهاية الفئة الضالة.
أفكار متنوعة طرحها البعض خلال الأيام الماضية للتعبير عن مواقف الدعم والمساندة للقوات المسلحة والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسى وهى مشاعر ليست غريبة على الشعب المصرى الذى كان ومازال يحفظ الجميل لمن يعطى ويخلص العطاء.