قطعت مصر خلال الفترة الأخيرة شوطاً كبيراً علي طريق التنمية والتشييد في مختلف المجالات إلا أن قوي الشر حاولت زرع الأشواك وافتعال الأزمات لعرقلة مسيرة مصر نحو مستقبل أفضل وعمليات إرهابية تضرب الكنائس والمساجد وتحصد مئات الأرواح من أبناء مصر التي بدأت ولاتزال تخوض حربها الضروس ضد الإرهاب والمتطرفين حرب تقودها القوات المسلحة والشرطة لتفكيك كل البؤر الإرهابية والقضاء عليها وأطلقت مؤخراً عملية سيناء 2018 لتطهير أرض الفيروز من الإرهابيين والمرتزقة الذين لا دين لهم ولا وطن واستحلوا دماء المصريين وحاولوا بث الفرقة بينهم.
وشنت القوات المسلحة والشرطة حملة موسعة في شمال ووسط سيناء وفي أماكن بالدلتا وفي الظهير الصحراوي غرب وادي النيل مهمة وطنية تحفظ لمصر أمنها واستقرارها لتواصل مسيرتها نحو مستقبل أفضل عملية سيناء 2018 تشارك فيها القوات البرية والبحرية والجوية لتوجيه ضربات قاصمة لأوكار الإرهابيين وستمتد لكي تحقق كل أهدافها بالقضاء تماماً علي الإرهاب وقامت قوات من الشرطة المدنية والجيش بتشديد إجراءات التأمين علي المناطق الحيوية خلال هذه العملية الشاملة.
وسائل الإعلام العربية والعالمية اهتمت بالعملية الواسعة للقوات المصرية في سيناء لتطهيرها وسحق قوي الظلام والتطرف ومنذ الساعات الأولي لعملية سيناء 2018 أعربت كل فئات المجتمع عن دعمها للقوات المسلحة والشرطة في هذه الحرب الحقيقية ضد التطرف والإرهاب وأعلن الأزهر والبرلمان مساندتهما المطلقة لقوات المسلحة في هذه العملية الواسعة.
الحقيقة أن مصر تسعي جاهدة لأن تفشل كل المؤامرات التي تحاك ضدها لإثنائها عن طريق التقدم والازدهار والتنمية وعلي الجميع الوقوف مع القوات المسلحة والشرطة في هذه الحرب الشرسة للقضاء علي الإرهابيين والعملاء الذين يسعون لتنفيذ أجندات أجنبية لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر.
الشعب المصري يقف صفاً واحد خلف قواته المسلحة والشرطة في حربها ضد الإرهاب وإفشال كل المخططات لإسقاط مصر والنيل من استقرارها هذه المهمة الوطنية لأبناء مصر البواسل لن تتوقف إلا بعد أن تدمر كل حصون الإرهاب والتطرف لكي تواصل مصر التقدم في مسيرتها وبناء المشاريع القومية العملاقة في مختلف المجالات ولكي يعيش الوطن في أمان واستقرار وتنمية شاملة.