الحقيقة التي لا تقبل أي شك أو جدل أن أبناءنا من الضباط والجنود يسطرون ملحمة جديدة من بطولاتهم في "أسبوع الخلاص" ويخوضون حرباً شاملة ضد الإرهاب في شمال ووسط سيناء لمواجهته واقتلاعه من جذوره وتطهير الظهير الصحراوي حتي حدود ليبيا والسودان أي أن العمليات تشمل كل منافذ مصر الحدودية من أجل استعادة الاستقرار والأمن بسيناء وتوجيه رسالة خارجية شديدة الوضوح لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر.
ولم يكن غريباً أنه لم تمر ساعات علي بداية تنظيف سيناء من الإرهاب حتي بدأ صراخ وعويل العملاء والمأجورين في الداخل والخارج علي منابرهم الموتورة ومنها "الجزيرة" التي تشتري ذممهم وضمائرهم حتي يظهروا علي شاشاتها للطعن في مؤسسات وطنهم وترويج الادعاءات الكاذبة وفي تصوري أنه لن يسمعهم أحد مهما قالوا لأنهم لا يعرفون معني الوطن ولكن يفعلون ذلك خوفاً علي اخواتهم الإرهابيين من جسارة خير أجناد الأرض.
كلمة فاصلة: ببساطة شديدة المصريون الشرفاء علي قلب رجل واحد ضد الإرهاب لأن البطون الجائعة تشبع برغيف أما الأوطان إذا ضاعت فلن تعود وخير كاشف هو التسريبات الإسرائيلية التي تقول إنه لولا وجود الجيش المصري في المنطق العربية والقضاء علي الإرهاب لكانت كلها تحت سيطرة إسرائيل وهكذا الأيام تثبت أن كل الأوباش والمخنثين الذين هاجموا تسليح الجيش المصري كان لهم غرض خبيث لخدمة أسيادهم الذين يغدقون عليهم الأموال.