في منتصف الثمانينات من القرن الماضي فاز اللاعب عمرو خيري ببطولة العالم للتايكوندو.. ولم تكن اللعبة دخلت النشاط الآوليمبي رسميا..
وبعد فوز عمرو بأشهر قليلة أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن دخول التايكوندو في الدورة الأوليمبية بسيول 1988 كلعبة غير محتسبة الميداليات.
وكان تألق خيري يؤكد حصوله علي ميدالية أوليمبية وهو ما تحقق وفاز عمرو خيري بالميدالية الفضية -غير المحتسبة- في جدول الميداليات.
وبدأ منذ ذلك الاستعداد لتحقيق ميدالية رسمية في دورة برشلونة 1992.. ولكن خاب أملنا.. ولم نحرز ميدالية في لعبة التايكوندو الا في ريو دي جانيرو عام 2016.. أي بعد 28 عاما عندما احرزت بطلة مصر هداية ملاك الميدالية البرونزية.
حاولت أن أعرف سبب »تبخر» الميدالية طوال هذه السنوات من لعبة كان لمصر التفوق الكبير فيها علي مستوي العالم.. هل هو تقاعس من المسئولين عن الاتحاد.. وعدم حرصهم علي تقديم بطل اوليمبي.. أم لان الدول الأهخري لم تكن تهتم باللعبة باعتبارها غير أوليمبية.. وعندما دخلت الجدول الاوليمبي اخذوا الأمر مأخذ الجد وعملوا عليه.. ففازوا بالميداليات..؟! وأعتقد أن هذين السببين معا هما الأجابة..
لهذا.. بدأت مخاوف تطاردني علي لعبة الكاراتيه.. التي تعد مصر من أقوي الدول فيها.. ويحتكر لاعبوها بطولات العالم.. وهي لعبة غير أوليمبية.. ولكنها ستدخل في دورة طوكيو 2020 كلعبة استعراضية غير محتسبة الميداليات.. علي أن تعتمد ميدالياتها في الدورات التالية.. وتعقد آمالا عريضة علي أن يحقق لاعبو مصر ميداليات اوليمبية فيها وتأتي المخاوف من التراجع الواضح في اللعبة مؤخرا والذي شهد خسارة جميع اللاعبين في بطولة الدوري العالمي باستثناء ميداليتين فقط.
قهل يسير الكاراتية علي درب التايكوندو .. أم يعود سريعا للحاق بالميداليات الاولمبية..؟!