كنت اعرف مدي شوق جماهير المصري والبورسعيديه عامة لعودة الفريق ليلعب من جديد بينهم وفي ملعبه والذي اصبح واحداّ من أجمل ملاعب مصر -- ان لم يكن اجملها بالفعل -- لكني لم أتصور أن تكون فرحتهم بعودة المصري بهذا الشكل فبورسعيد ومن لحظة صدور القرار الامني بلعب لقاء الكونفدراليه امام جرين بافلوز الزامبي قد تحولت الي ما يشبه ايام الاعياد ولم تخلو الشوارع من الزحام ليل نهار والزائر للمدينه يشعر بالحدث الكبير وكيف ينتظر شعبها هذا الحدث فألاف حول الاستاد لمتابعة المران والاف غيرهم لمشاهدة تطوير وتحديث الاستاد ثم تحولت المدينه لخلية نحل وقت طرح تذاكر اللقاء وقام عدد من الشباب بأحضار اغطيه ثقيله للمبيت بالميدان الذي يقع فيه النادي الفرعي وحتي صباح اليوم التالي حيث تقرر بيع التذاكر هناك والحقيقه التي لا تقبل ادني شك ان جماهير المصري قد تعرضت لظلم بين ودفعت ثمنا باهظاّ لمؤامره دبرت علي ملعبه يوم اللقاء الدامي امام النادي الاهلي قبل ست سنوات ولم يسمع احد شكواهم او محاولة رفع الظلم عنهم حتي انتهت القضيه وصدرت فيها احكام نهائيه وتم تبرئة جماهير المصري وجاءت مناسبات عده ضربت فيها هذه الجماهير المثل في الروح الرياضيه والظهور المشرف وما نهائي الكأس وبطولة السوبر ببعيد .. وبقدر الانتظار والشوق كانت الفرحه الطاغيه بالعوده والغناء .. أصحي يا بورسعيد .. الليله ليلة عيد !!
> أخر الكلام .. محمد حمدي ظهير المصري حصل علي جائزة افضل ظهير بالدوري في استفتاء جماهيري واعلامي .. فهل التفتياليه كوبر وجهازه ؟