الأخبار
صبرى غنيم
زاهي حواس.. لماذا يشترط السمعة الطيبة لعضوية الفرسان
- الفرسان لا هي ناد ولا هي منظمة اجتماعية، بل هي مجموعة من الأصدقاء، لهم بصمات مشرفة علي صدر مصرمن خلال المواقع التي شغلوها وبدلا من أن يلتقوا تحت الشماسي في النوادي نظموا من أنفسهم مجموعة أطلقوا عليها اسم »الفرسان»‬ واختاروا الدكتور زاهي حواس رئيسا لها، ولأنها لا تُمارس نشاطا من أنشطة الأحزاب،فقد اقتصر نشاطها علي التواصل الاجتماعي بين الأصدقاء.. التجربة تؤكد أن التواصل الاجتماعي يقضي علي الاكتئاب بالاندماج مع الأصدقاء.. شخصيات عامة رحبت في طلب الانضمام للفرسان وكان من رأي الأعضاء المؤسسين أن تكون هناك شروط للعضوية، حتي لا يترك الباب مفتوحا علي المشاع يدخله بعض العناصر غير المرغوب فيها من ذوي الفكر المتطرف..الدكتور زاهي حواس من المؤيدين للسمعة الطيبة جانب العطاء.. لذلك شرف بعمدة القطاع المصرفي الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي السابق،وعدد من الوزراء السابقين الذين أثروا المواقع التي شغلوها بعلمهم..من هؤلاء الدكتور فتحي البرادعي والدكتور جلال السعيد والدكتورحسن يونس والدكتور احمد سامح فريد والدكتور عمروعزت سلامة والدكتور ابراهيم فوزي والدكتور احمد زكي بدر والدكتور هاني هلال والسفير محمد العرابي وهشام زعزوع ومن الرموز السياسية الدكتور مصطفي الفقي والوزيرعمرو موسي.. هذه الأسماء هي قامات لها تاريخ مشرف، يكفي أنها لاتزال تري أنها امتداد لحركة البناء التي تجري علي أرض مصر، ولا أعرف لماذا لا تستفيد منهم الدولة في إعداد الكوادر الوطنية الشابة التي تستحق أن تُمارس العمل السياسي في إطار ديمقراطي مكمل لمسيرة البناء يوم أن تحتاج البلاد إليهم بعد فشل الأحزاب السياسية..
-الذي أسعدني أن أري كوكبة أيضاً من رجال الأعمال المحترمين ضمن أعضاء »‬الفرسان» والذي أسعدني كثيرا أنهم لايزالون يضخون باستثماراتهم لازدهار اقتصاد البلد، فتجد من هؤلاء طارق الجندي والدكتور نادر رياض والمهندس صلاح دياب ومنصور الجمال وحمدي سليمان ونبيه برزي وعاطف واصف ومحمد فرج عامر ومحمود عطا الله ومحمد سلطان ومحمد الشربيني.. أعتذر إن سقطت من ذاكرتي أسماء أخري لم أتشرف بمعرفتهم..كلمة حق أقولها إن هذه الوجوه المشرفة تؤمن بأن العلاقات الاجتماعية تصنع الدفء الوطني وتدحض الشائعات التي تطول من هذا البلد، لذلك تري قلوبهم وقد تآلفت علي الحب..والفضل هنا لرئيس الفرسان الدكتور زاهي حواس الذي لم يسقط حق الدكتور سمير غريب والكاتب الصحفي محمد صلاح مدير إصدارات الحياة اللندنية في القاهرة وطارق الجندي الذي اختاروه سكرتيرا، ورجل الاعمال منصور الجمال نائب الرئيس،هؤلاء اشتركوا في وضع البنية الأساسية للفرسان، فانضم من الشخصيات العامة المعروفة الكاتب الكبير صلاح منتصر والكاتب الكبير عماد اديب والكاتب الصحفي عبدالله حسن أمين عام الهيئة الوطنية للصحافة واللواء حسن حميدة والعالم الدكتور عمرو احمد جاد أستاذ الجراحة والأوعية الدموية بطب القاهرة والسفير احمد أبوزيد المتحدث الرسمي للخارجية والدكتور ابراهيم شلبي الرئيس الأسبق للإدارة الطبية بمجلس الوزراء..
- أصدقاء الفرسان يذكرونني بصفصافة والتي كان قد أسسها المرحوم رسّام الكاريكاتير الاستاذ مصطفي حسين وقد تشرفت بعضويتها وكانت تضم الوزير عمرو موسي والمستشار عدلي حسين والوزير فاروق حسني والفنان عادل امام والوزير احمد الليثي وقد رحل عنها أنيس منصور واللواء اسماعيل ثابت والكاتب الصحفي سامي هاشم »‬طيب الله ثراهم» وبرحيل مؤسسها مصطفي حسين بعدهم لم تعد صفصافة لها قائمة وكأنه أخذها معه عند رحيله..أذكر أننا كنا نجتمع مرة كل خميس.. وأهدافها أن تضحك ومسموح لك أن تتكلم في كل حاجة إلا السياسة..
- لذلك أقترح علي أعضاء الفرسان وهم كوكبة لها وزنها واحترامها علي الساحة أن يكون لهم دور في مساندة البلد بالحوار العقلاني.. ماالذي يمنع من تناول قضايا الوطن ومناقشتها مع سفير الاتحاد الأوربي في القاهرة،والسفيرالامريكي والسفيرالبريطاني.. ومواجتهم بأنهم يدعمون الارهاب بأسلحتهم التي يحاربنا بها، قضية مثل قضية الغاز والبلطجة التركية، مؤكد أن القامات السياسية في »‬الفرسان» قادرة علي ادارة الحوارات.. بكده يصبحلهم دور اجتماعي كبير علي الساحة في دعم مصر خارجياً أسوة بدور»فرعون مصر»زاهي حواس والذي يرفعون له القبعات في امريكا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف