الجمهورية
علاء معتمد
وللمصريين درع وسيف
يبدو أن عملية تطهير سيناء من قوي الشر والإرهاب قد أصابت جماعة الإخوان الإرهابية واتباعها وذيولها في قطر وتركيا بحالة من الهلع والهيجان.. فكان طبيعيا أن نسمع هذا الهذيان والكذب والتضليل وكلام الهبل والعبط من مريدي قناة الخنزيرة وقنوات الخيانة التي تبث من تركيا.
حالة الهلع دفعت عباد الريال والدولار في قطر وتركيا إلي اتهام خير أجناد الارض بأنهم يدكون سيناء بالمدافع ويهدمون المنازل فوق رءوس أصحابها. وأنهم يفرغونها من أهلها ليسلموها للصهاينة. وان الهدف من تلك العملية هو الشو الاعلامي لحشد المصريين خلف الرئيس السيسي في انتخابات الرئاسة!!
ونسوا أو تناسوا أن أحد أهم أسباب وجود الإرهابيين في سيناء هو المخلوع مرسي وعصابة مكتب الارشاد الذين أطلقوا سراح الظواهري وسمحوا بعودة 3 آلاف من أعضاء الجماعات التي حاربت في افغانستان. ودخول 50 ألفا من الأجانب إلي سيناء بدون تأشيرة. والافراج عن 580 سجينا من المحكوم عليهم في قضايا الإرهاب وتهريب السلاح والمخدرات. وعرضوا منح الفلسطينيين 40% من أرض سيناء مقابل 8 مليارات دولار!!
ونسوا أو تناسوا أن استمرار وجود الإرهابيين في سيناء حتي الآن. وغل يد الجيش المصري عن سحقهم . هو وجود الأهالي.. الذين يتخذونهم الإرهابيين درعاً بشرياً لهم. وأن ترحيل الاهالي مؤقتا مكرمين إلي أماكن بديلة كان الحل الأخير لحمايتهم وتحرير الأرض من هؤلاء الإرهابيين!!
ونسوا أو تناسوا أن جنود مصر البواسل هم من حرروا هذه الارض من دنس الصهاينة في حرب أكتوبر وأعادوا سكانها إليها. ومازالت رمالها مخضبة بدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الارض والكرامة والعرض!! پ
ونسوا أو تناسوا ان هذا الجيش الباسل الذي يحمل السلاح بيد. يحفر الانفاق ويزرع الارض ويشق الطرق ويبني المدن والمصانع باليد الأخري. ليعمر سيناء لأهلها ولكل المصريين!!
ونسوا أو تناسوا أن السيسي الذي طالبه المصريون في 30 يونيو بالنزول للشارع مع قواته واستعادة الوطن المخطوف. فلبي النداء وحمل روحه علي كفه ونجح في إزاحة كابوس الاخوان. ثم طالبوه بتحمل الامانة وقيادة سفينة البلاد إلي بر الأمان قبل أن يحرقها أعداء الحياة. ليس في حاجة إلي شو إعلامي ليترشح لفترة رئاسة ثانية!!
ونسوا أو تناسوا أن الانجازات التي حققها السيسي خلال فترة رئاسته الاولي -والتي لم تتحقق خلال 40 عاما- تؤهله للترشح وكسب السباق دون شو إعلامي أو محاولات لحشد التأييد!!
قد تكون عملية تطهير سيناء من الإرهابيين قد تأخرت بعض الشيء. لكن الحمد لله أنها جاءت في توقيت تمر فيه المنطقة بحالة من التوتر وتحيط به سحب حرب وشيكة. ليشعر فيه كل من يحاول العبث بمقدرات مصر وثرواتها أن لهذا الوطن جيشاً يحميه. وأن للمصريين درعاً وسيفاً.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف