الأهرام
مرسى عطا الله
قوة جبارة.. ومهام متعددة!
ليس فى استطاعة أحد أن يغتال تاريخ العسكرية المصرية بمثل تلك الروايات الملفقة والشائعات الكاذبة التى تتردد على ألسنة بعض العملاء والخونة عبر شاشات الفتنة والتحريض فى استوديوهات وملاذات الدوحة ولندن واسطنبول.

لقد بات واضحا لكل ذى عينين أن كراهيتهم لجيش مصر يرجع إلى صدمتهم من رؤية الحقيقة على أرض الواقع نتيجة التفاف شعب مصر واصطفافه خلف قواته المسلحة فى مهمتها المقدسة تحت راية سيناء 2018 والتى جددت اليقين بأن الدور فى خدمة الاقتصاد والمجتمع لم يحل دون الدور الأساسى فى حماية أمن واستقرار الوطن وبما يؤكد أن هذا الجيش العظيم له هدف واحد مهما تعددت ميادين المواجهة وهذا الهدف يتمثل فى أنه جاهز دائما لتوظيف قوته الجبارة فى خدمة أهداف شعبه وتكليفاته المشروعة.

فى مصر جيش يعرف حقيقة دوره من معرفته حقيقة مكانته فى نفوس المصريين ومن ثم فإن مشاركته فى غزو الصحراء واستزراعها وتشييد الجسور وشق الطرق وإقامة المصانع وبناء المدارس والمستشفيات لا تتعارض ولا تتناقض مع هدير جنازير الدبابات على الأرض واختراق الطائرات حاجز الصوت وقيام الزوارق المسلحة بشق مياه البحر وانتصاب الصواريخ باتجاه الفضاء العالى لحماية استقلال وسيادة الوطن لأن اليد التى تبنى مثل اليد التى تحمل السلاح من أجل توفير الأمن والأمان فالجيش فى العقيدة القتالية المصرية ابن للشعب وتلميذ فى فصوله وخادم لمطالبه ومعبر حقيقى عن إرادته.

والخلاصة هي: أن القوات المسلحة هى الدرع الحصينة لهذا الوطن وقد اكتسبت مكانتها فى عقول ونفوس المصريين من حرصها الدائم على عدم الانعزال عن نبض الشعب وجاهزيتها الدائمة التى تمكنها من الاستماع لصوت الناس والقدرة على تحديد ورؤية مساحات الضوء دون حواجز أو حجب تحول بينها وبين الالتحام مع أحلام وآمال المواطنين.

خير الكلام:

<< من صدق فى وعوده كانت الهيبة عنوانه!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف