وليد عبد العزيز
ولاد مصر الرجالة ..وحرب الثأر والتطهير
لما تلاقي عسكري جيش أو شرطة بيخدم في سيناء ومدة خدمته انتهت ويرفض أنه يترك مكانه علشان يشارك في العملية سيناء ٢٠١٨لتطهير مصر من كلاب النار الإرهابيين تعرف إن البلد دي مصنع رجالة بجد.
لما أبناء مصر بالخارج يطالبون بالتطوع في الجيش علشان يشاركوفي ملحمة العزة والكرامة تعرف ان البلد دي ولادها رجالة وعارفين قيمتها بجد ..
لما خيرة شباب مصر من الجيش والشرطة يتسابقون علي الخدمة في سيناء للمشاركة في الثأر لشهداء الوطن تعرف ان ولاد البلد دي رجالة ..علشان كده جيش مصر العظيم هيفضل جيش الشعب والدرع الحقيقي للدفاع عن الوطن لانه جيش ابطالة من كل بيت شريف في مصر المحروسة ..
أرض سيناء الطاهرة التي رويت بدماء خيرة شباب الوطن علي مر العصور تشهد هذه الأيام ملحمة جديدة لجيش مصر العظيم والشرطة المدنية ..منذ إطلاق عملية تطهير سيناء يوم الجمعة الماضي والجيش يكتب سطورًا جديدة يسجلها التاريخ لتضاف الي رصيدة الممتلي ءبالبطولات والوطنية والشرف والعزة والكرامة ..الجميع يعلم اننا نمر بأهم مرحلة في تاريخ الوطن ..ومع ذلك نجحنا في تنفيذ أصعب برنامج إصلاح اقتصادي وبدأنا نجني الثمار ..ونجحنا أيضا في اعادة تأهيل البنية التحتية من طرق ومحطات كهرباء وشبكات مياه وصرف وغيرها من المشاريع العملاقة ..واليوم وبعد أن قرر الرئيس السيسي إطلاق العملية الشاملة للحرب علي الاٍرهاب في جميع ربوع مصر بدأ الجيش العظيم في خوض اكبر معركة تشهدها الدولة المصرية بعد حرب ٧٣ ..خلال ٥ايام فقط نجحت القوات المسلحة بالاشتراك مع ابطال الشرطة في قتل أكثر من ٥٠ إرهابيا والقبض علي المئات من أهل الشر وتدمير عشرات المواقع والانفاق ومخازن الأسلحة وسيارات الدفع الرباعي والعبوات الناسفة بجانب تأمين جميع الحدود المصرية برا وبحرا وجوًا لضمان حصار الإرهابيين وعدم السماح لهم بالخروج اوالدخول من الأرضي المصرية ..الجيش المصري الذي يحارب بمفرده نيابة عن العالم يرصد تحركات الإرهابيين ليلا ونهارا ونجح في استعادة السيطرة الكاملة علي ارض سيناء الحبيبة ..
علينا أن نتذكر رسائل الرئيس السيسي عندما قال للارهابيين اننا نراكم ولن نترككم أنتم ومن يساعدكم بالمال والسلاح في الداخل والخارج ..واليوم صدق وعد الرجل للمصريين عندما طلب منهم ان يمنحوه تفويضا للحرب علي الاٍرهاب لأنة كان يعرف حجم المخاطر التي تحيط بالوطن وحجم الاٍرهاب الذي استوطن في سيناء في عهد الرئيس الخائن مرسي ..
صحيح أننا بدأنا الحرب علي الاٍرهاب منذ أكثر من ٣سنوات وسقط منا مئات الشهداء ولكن لوكنّا تأخرنا في الحرب كان من الممكن ان تتضاعف المخاطر علي الدولة .. أثق أن الجيش المصري لن يعود من سيناء الا وهي خالية تماما من الاٍرهاب ولكنني أطالب شعب مصر العظيم ان يساند الجيش والشرطة في هذه المعركة التي ستكون نهايتها هي الانطلاقة الحقيقية لمصر الجديدة ..مصر في فترة الرئاسة الاولي للرئيس السيسي نجحت في استعادة دورها الحقيقي عربيا وافريقيا ودوليا واليوم تثبت للعالم انها دولة قوية ومتماسكة وقادرة علي حماية أراضيها من الأعداء مهما كانت المؤامرات التي تحاك ضدها بفضل تلاحم شعبها العظيم مع جيشها الوطني وشرطتها المدنية ..
دعونا نساند الدولة من خلال الترابط والوقوف علي قلب رجل واحد في هذه الأوقات الصعبة لأننا جميعا شركاء في هذا الوطن ..
تحية الي جيش وشرطة مصر .. وأتمني ان يخرج الشعب الي الشوارع لاستقبال الأبطال وهم عائدون من سيناء رافعين راية النصر لأنه لولا قوة الجيش المصري لسقطت سيناء في يد الإرهابيين وعلينا ان نتعلم الدرس جيدا ونعرف من نختار لرئاسة مصر لأننا خضنا تجربة الرئيس الخائن الذي كان يفكر في بيع تراب الوطن ..وتجربة الرئيس الوطني المخلص الذي تحدي العالم ليطهر أرض الوطن من بقايا الإرهابيين الذين ينتمون لجماعة الاٍرهاب ..»الاخوان سابقا» ..
وتحيا مصر