يخوض جنود مصر حربا شرسة ضد الإرهاب في عملية عسكرية شاملة تستهدف البؤر الإرهابية والأوكار التي يستخدمها المتطرفون لتنفيذ عمليات إرهابية،أبناء مصر الأبرارلاينامون ، يحملون أرواحهم علي أكفهم ، يضحون بالغالي والنفيس لكي نعيش في أمان ، يواجهون إرهابيين من مختلف الجنسيات جمعتهم الأفكار التكفيرية كما جمعتهم النوايا الخبيثة لأجهزة مخابرات دولية تستهدف تقويض الدولة وتركيع مصر لتنصاع لمخططاتها الدنيئة في العالم أجمع. نحن ننتظر فضح هذه المخططات التي تسرب منها ما أرسله أردوغان للتخريب في مصر ، حيث تم القبض علي ٤ من ضباط مخابراته وسط الارهابيين من الدواعش في سيناء ، بعد أن حاصرتهم قواتنا الباسلة في جبل الحلال ، هربوا من الجبل ليقعوا في مصيدة ضباط العمليات الخاصة في مدقات الجبل ، وهم : إسماعيل علي بال، وضياء الدين محمد أدو، وباكوش الحسيني، وعبدالله التركي،اعترفوا انهم ضباط استخبارات أتراك تسللوا إلي سيناء لمعاونة تنظيم بيت المقدس.
نحن ننتظر الاعلان الرسمي عن الخونة ، والدول المتآمرة والداعمة لهم ، ليعلم الناس أجمعين من يقود العالم إلي الشر ، من هم أعداء الحياة ، لابد أن يتطهر العالم من هؤلاء.نحن دولة سلام ،ولم تكن مصر يوما أرضا للقتل وإراقة الدماء،إنما هي موطن الأنبياء ، أرض مباركة بذكرها في القرآن ،عاشت وطنا للمحبة والتسامح والسلام، وكما قال بيان الهيئة الوطنية للصحافة» ظن هؤلاء الأشرار أن بوسعهم أن يجعلوها أرضا للخوف، ولكن خاب مسعاهم وساء تقديرهم لجيش أبيّ عاهد الله أن يحفظها مدي الدهر، وأن يفتديها بالجهد والعرق والدماء والشهداء.ناشدت الهيئة المجتمع الدولي بدعم حق مصر المشروع بمقتضي القوانين والمعاهدات الدولية في التصدي لجماعات الإرهاب البربرية، التي تستهدف القضاء علي المدنية ومحو الحضارة الإنسانية والعودة لعصور الفوضي والظلام.ومن هذا المنطلق أؤيد اللواء ناجي شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية في تحذيره من الوقوع تحت براثن التشويه والإساءة التي ستعمل عليها قوي وأطراف ترغب في تقويض دعائم وجهود الدولة، وذلك لأن رغبتهم دائما في هدم إرادة الشعب المصري ومكتسباته.
دعاء : رﺑﻨﺎ اﻓﺘﺢ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑﻴﻦ ﻗﻮﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﺤﻖ واﻧﺖ ﺧﻴﺮ اﻟﻔﺎﺗﺤﻴﻦ