. ينفذ الآن الجيش المصري عملية سيناء 2018 التي بدأها يوم الجمعة.. هذا اليوم المبارك الذي بدأ فيه جيشنا عبور خط بارليف عام 1973.حيث يقوم من خلاله بتطهير سيناء من مجموعات الإرهاب والإرهابيين الذين يهدفون أو يريدون الإضرار بمصر والمصريين.. ويثأر أبطالنا من القوات المسلحة والشرطة لشهداء الجيش والشرطة الذين راحوا ضحية الإرهاب وما فعله أعداء الوطن والمواطنين.
.. و"وعد فأوفي".. هو الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما أقسم بحياة الجيش أن مصر جيشاً وشعباً لن يتركوا حق دم المصريين الذين راحوا ضحية الإرهاب والغدر الغاشم.
.. وكم نحن سعداء بجيشنا وشرطتنا لما يقومون به من عملية تربية من يدعون أنهم مسلمون أو ينتمون للإسلام.. وسعداء بما أكده الرئيس السيسي عندما قال: "أنا أقدم روحي وروح جيش مصر. فداء لمصر والمصريين.. وأكثر سعادة بالخطوة العظيمة والجريئة التي اتخذها بإقدامه علي القيام بعملية "سيناء 2018".
.. وأقول لمن يروجون أن الجيش والشرطة يقتلون الأبرياء والأطفال والنساء في سيناء.. إن جيشنا يقوم الآن بما يحمي الأطفال والنساء والأبرياء من غدر الخونة من الإرهابيين وما يرغبون فيه من الإضرار بمصر والمصريين.
.. وأقول لكل من يروج لقلب الأمور وقيامهم بتذييف الحقائق ضد مصر وجيشها العظيم: خسئتم. وقطع الله ألسنتكم. لأنكم لا تتفوهون إلا بالكذب والخداع والتضليل.
.. وأقول أيضاً لشبابنا: انتبهوا واحذروا خداع الإخوان وأعوانهم من الإرهابيين.. احذروا كذبهم.. ولا تنسوا ما فعلوه في المصريين خلال توليهم الحكم في "السنة السوداء" لحكمهم الفاشل عندما قاموا بإرهابنا جميعاً. حيث كنا نخاف نخرج من بيوتنا.
.. ونحن نفتخر بحكمة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي تميز بها منذ أن تولي السلطة في مصر.. كما نفتخر بقوته في اتخاذ قراراته.. بخلاف سابقه الذي كان يصدر القرار في الليل ويلغيه في النهار لضعفه وعدم قوة شخصيته.
.. وأكثر سعادته لما نشرته "التايمز" الأمريكية بقلم "جين لاين" عندما قالت: اذهبوا لمصر. فإنها أكثر البلاد أمناً وأماناً.. وهنا أقول لأمريكا: مصر القيمة والقامة بقيادة رئيسها الحكيم القوي. شخصية وكرامة.
.. وأخيراً أقول للجميع من الذين يروجون للأكاذيب ضد مصر رئيساً وجيشاً وشعباً.. نحن مع الرئيس والجيش لأننا كلنا جيش مصر وشرطتها.. حمي الله مصر رئيساً وجيشاً وشرطة وشعباً.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.