حسن الرشيدى
ملحمة سيناء .. وسموم الأفاعي!
* إن من يروج لمقاطعة الانتخابات الرئاسية.. قليلون.. وأتحداهم أن ينزلوا إلي أي قرية ويحصلوا علي صوتين من المواطنين.
هذا ما قاله الدكتور علي عبدالعال. رئيس مجلس النواب. الذي أكد أن هؤلاء يتسللون إلي الإعلام ويدعون الاختفاء القسري للبعض. ثم نُفاجأ بمن زعموا اختفاءهم قسرياً. يظهرون في صفوف تنظيم داعش الإرهابي!!
لم يكتف الدكتور علي عبدالعال بتلك الكلمات التي تكشف حقيقة بعض العناصر التي تتستر خلف الديمقراطية والحرية من أجل هدم الدولة المصرية.. وإنما قال أيضاً خلال جلسة عامة للمجلس: إن مَن يتحدثون عن الاختفاء القسري. تضخمت حساباتهم البنكية ويستقلون سيارات فارهة.
بالطبع الدكتور علي عبدالعال قال هذا الكلام.. بعد أن فاض الكيل.. وطفحت سوءات بعض العناصر التي تستغل الحرية لضرب مؤسسات الدولة وزعزعة الاستقرار.. والمطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية.. في الوقت الذي يتعرض فيه الوطن لمؤامرات داخلية وخارجية.. وتقوم فيه قواتنا المسلحة الباسلة. ووزارة الداخلية.. بمواجهة الإرهاب.. من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018" التي تشارك فيها كافة أجنحة وتشكيلات القوات المسلحة البرية والجوية والبحرية لتطهير سيناء من أذرع الإرهاب والبؤر والأوكار الإرهابية.. وحققت نجاحاً باهراً بتوجيه ضربات موجعة لقوي الشر.. وتدمير أهداف متعددة للعناصر الإرهابية.
ملحمة القوات المسلحة والشرطة.. في سيناء لضرب الإرهاب والقضاء عليه.. ملموسة.. ويشهد بها العالم.. خاصة أن قواتنا نجحت في تصفية وإسقاط مئات الإرهابيين وتدمير العشرات من مخازن الأسلحة والأوكار الإرهابية بصورة لم تحدث من قبل.. وتنفيذاً لما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي باستخدام القوة الغاشمة للقضاء علي الإرهاب في سيناء.. هذا الإرهاب الذي تتورط فيه دول وأجهزة استخبارات تستهدف النيل من الأمن القومي المصري بصورة مفضوحة.
فالرئيس السيسي.. عندما استخدم عبارة "استخدام القوة الغاشمة" كان يعني ما يقول. وقد صدق وعده.. ورأينا ورأي العالم أجمع العملية الشاملة لضرب الإرهاب في سيناء.. والنتائج الباهرة التي حققتها.
ورغم كل ما يجري من جهود في مكافحة الإرهاب.. وأيضاً إجراءات ملموسة في مجال الإصلاح الاقتصادي.. وأعمال بنية تحتية.. ومشروعات عملاقة. لتوفير فرص عمل للمواطنين.. وكل ما يؤدي لتنمية الوطن.. يطل علينا بعض الإعلاميين أو النشطاء السياسيين الذين يحاولون التشكيك في العمليات القوية الناجحة للقضاء علي الإرهاب.. والتشكيك في بعض المشروعات العملاقة.. وإثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها.. لأن هدفهم لا يخفي علي أحد. وهو محاولة هدم الدولة المصرية.
في الوقت الذي يشيد فيه العالم بجهود الدولة المصرية بمختلف أجهزتها في مكافحة الإرهاب.. تطل علينا بعض الأفاعي التي تبث سمومها.. وتقلل من أهمية الأعمال البطولية والمداهمات. بروح قتالية عالية لضرب أذرع الإرهاب.
هناك حملة تشويه متعمدة للإضرار بالأمن القومي وبث التشكيك والإحباط.. ولكنها لن تؤثر في شعب مصر الذي يدرك تماماً الاستقرار الذي ننعم به علي عكس الدول التي حولنا. والتي تعاني من انقسام وتفتيت وعمليات قهر وتعذيب. وهجرة إجبارية. ونزوح قسري.. وعمليات قتل ليلاً ونهاراً.
جاحد.. مَن ينكر أن مصر التي تواجه الإرهاب وحدها.. وتقوم بعمليات تنمية..تؤدي في نفس الوقت دورها الريادي بالمنطقة.. وتظل هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية.. فهي رمانة الميزان بالمنطقة.. ويؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزير الخارجية الأمريكي تيلرسون. بصورة قاطعة خلال زيارته للقاهرة.. موقف مصر الثابت الواضح بشأن التوصل إلي حل عادل وشامل. يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة علي أساس حدود الرابع من يونيه 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. مؤكداً علي ضرورة قيام الولايات المتحدة بدورها لإعادة إحياء عملية مفاوضات السلام باعتبارها الراعي الرئيسي لعملية السلام بالشرق الأوسط.
مصر قوية.. رائدة بالمنطقة رغم أنف الحاقدين الطامعين.. في الداخل والخارج.
هناك فرق بين مَن ينتقد الدولة بغرض الإصلاح والبناء.. حتي لو كان النقد قاسياً.. وبين النقد الهدام أو الادعاءات الكاذبة التي تهدف لهدم الدولة وإسقاط مؤسساتها.. الخبثاء الحاقدون.. أقوالهم وأفعالهم تفضحهم.. وتكشف سوء نواياهم.. عندما تيقنوا أنهم لا يقدرون علي منافسة السيسي في انتخابات رئاسية.. لجأوا إلي التشكيك ومحاولة إثارة الرأي العام بأكاذيب وافتراءات مفضوحة.
الطائرة المنكوبة
** ماذا يحدث.. لو كانت الطائرة الروسية التي سقطت في ضواحي موسكو وسط الثلوج.. قد تحطمت في مصر؟!!
المؤكد.. أن التخمينات ستكثر.. والإعلام الغربي سيفترض تعرضها لحادث تفجير إرهابي.. قبل الحديث عن خطأ بشري أو عطل فني أدي لسقوطها!!
عموماً.. أسرار حوادث الطائرات تكمن في الصندوق الأسود.
** محمد بحر. مدير مصر للطيران في بانجكوك. ومحمد فؤاد مدير المحطة.. وراعي خواص. المدير المالي.. يعملون في تناغم أدي لتعظيم عائد بيع التذاكر بزيادة حركة الركاب.
** كلام أعجبني:
إن لم تستطع أن تكون نجماً في السماء.. فحاول أن تكون مصباحاً في حياتك.