الأخبار
عيسى مرشد
براقش
علي نفسها جنت "براقش" هذا مثل من الأمثال الشعبية المغربية وأضيف له من عندي (وعلي أصحابها جنت براقش) وللتوضيح فإن براقش هذه اسم لكلبة مغربية وفية بأصحابها الذين ينفقون عليها ويلبون كل احتياجاتها من طعام وشراب ومأوي... الخ ومن ثم تبذل براقش جهودا غير عادية بل خارقة وجبارة واستثنائية لحماية أصحابها وحراستهم وتنبيههم بالغرباء من خلال نباحها وربما قامت براقش بالهجوم علي هؤلاء الغرباء وعقرتهم وفاءً منها لأصحابها. وبعد أن انتصف الليل في أحد أيام الشتاء قارصة البرودة شاهدت براقش جمعا من رجال أشداء يحاولون مهاجمة أصحابها إلا أنها أطلقت صيحات نباحها بطريقة هستيرية حتي أيقظتهم من نومهم ومكنتهم من الفرار واختبأوا - ومعهم براقش - في أحد الكهوف الجبلية إلا أن هذا الحشد من الرجال أصر علي اقتفاء أثرهم للإجهاز عليهم وحينما رأتهم براقش ظلت تنبح وهنا عرف الرجال الأشداء مكان أصحاب براقش فهاجموهم وأجهزوا عليهم جميعا بما فيهم براقش.
وللأسف لدينا بعض من يحملون الجنسية المصرية يشبهون إلي حد كبير براقش لاسيما في نباحها ليل نهار ولكن ليس لديهم وفاء براقش المغربية فهم خونة وعملاء ومرتزقة ويتصفون بالخسة والغدر والنذالة وعلي الرغم من نباحهم ليل نهار من خلال المنصات الدعائية التي صنعها لهم أصحابهم في قطر وتركيا أو من خلال بعض المنصات الإعلامية والشبكة العنكبوتية في الداخل مستغلين مناخ السماحة التي تتميز به الدولة المصرية (أرضا وشعبا ونظاما) إلا أن القافلة تسير برعاية الله أولا ثم التحام الشعب وصمود الجيش والشرطة ثانيا ولنا أن نتصور شرذمة من الكلاب تنبح علي أسد هصور فما النتيجة؟
لقد كشفت براقش المصرية عورات أصحابها الذين ينفقون عليها بسخاء ويخشي أصحابها الآن زئير الأسد ولم يعد أمامهم إلا التخلي عنها ومن ثم تتحول إلي كلبة ضالة يسهل اصطيادها وإدخالها إحدي المصحات النفسية لعلاجها وإعادة تربيتها تربية سليمة لتكون مؤهلة للاندماح في المجتمع المصري الذي يتصف أبناؤه بالرجولة والشهامة والوطنية.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف