عجيبة من العجائب في المنوفية ؛ اتي بي القدر في ديسمبر 2014 مفوضا عاما علي اكبر جمعية اهلية للتعليم بالمنوفية " جمعية رعاية الطلاب بالمنوفية " ؛ عمرها اكثر 50 عاما تخرج من مدارسها المتميزة الالاف من اساتذة الجامعة والقضاة وكبار رجال الدولة من الجيش والشرطة واعلاميين وغيرهم .
من حظ الجمعية العثر في فبراير 2015 تم تعيين محافظ المنوفية المزور للدكتوراه المسجون حاليا ؛ حام حوله اعضاء مجلس الادارة المعزول ؛ للمخالفات المالية والادارية التي ارتكبوها " فالطيور علي اشكالها تقع " فأعادهم لقيادة الجمعية من خلال انتخابات لجمعية عمومية ملاكي( يوليو2015 ) ؛ فعاثوا فسادا وظلما وقهرا للشرفاء من العاملين ؛.....وبعد 6 اشهر فقط من عودتهم ؛ قدم الجهاز المركزي للمحاسبات بالمنوفية للمحافظ اياه؛ تقريرا خطيرا يتضمن اختلاسات واهدار مال عام بما يتعدي7 (سبعة ) ملايين جنيه ؛ وامام ضغط الجهاز المركزي علي المحافظ ؛ ابلغ المحامي العام الاول لنيابات المنوفية في 3 مارس 2016 بمذكرة للتحقيق في المخالفات تضمنت : ان التقرير قد سطر مخالفات تنهض الي جرائم الاضرار العمدي والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء علي المال العام بحوالي 7 ملايين جنيه من اموال الجمعية والمدارس ورياض الاطفال وذلك للاختصاص عملا بحكم المادة 1 من قانون الاجراءات الجنائية ........ واصدر قرارا بحل مجلس الادارة للمرة الثانية ؛ ومنعت وزارة التضامن المجلس المعزول من الترشح ؛ وبعد عامين من تداول القضية " تتدخل الايادي الخفية " ونفاجأ بالحفظ الاداري للقضية 1087لسنة2016 في 11/1 / 2018 . طب والــ 7 ملايين اللي تم اهدارهم واختلاسهم من اموال المدارس والجمعية راحوا فين ؟
وبما انني المسئول الان عن هذه المؤسسة التعليمية المتميزة بانتخابات حرة نزيهة ؛ اطالب وزيرة التضامن الدكتورة غادة والي المحترمة ورجالها المحترمين بالمنوفية؛ وهيئة قضايا الدولة والجهاز المركزي بالمنوفية بالتضامن مع مجلس الادارة من عدم تمكين رعاة الفساد من العودة لممارسة فسادهم .
وبلاغي لمعالي نائب عام مصر المحترم بإعادة التحقيق من جديد في القضية 1087 لسنة 2016 اداري شبين الكوم لاعادة الاموال المنهوبة ؛ وللوزير المحترم محمد عرفان ورجاله لكشف لغز الايادي الخفية وتقديمهم للعدالة
الا هل قد بلغت اللهم فاشهد .