أحمد سامح
الكلام المباح ! - سلام عليكم جيشنا الحر ..
البيانات تلي البيانات والارقام تزهل السامع والمشاهد تفاجئ العقول … هل كل هذا الغدر والعنف داخل ارض سيناء؟ هل كنا ننتظر كل هذا العنف والدمار من الجانب الشرقي من الوادي المقدس؟… هل عرف هؤلاء الخونة قيمة الارض التي دنسوها بمتفجراتهم ودنسوا تراباً داس عليه انبياء الله الثلاثة؟
اتابع بيانات القوات المسلحة لعمليات سيناء ٢٠١٨ لاخذ حق الشهيد… وان كان التحضير لهذه العمليات تم في سرية تامة وتكامل بين كل اسلحة الجيش وقوات الشرطة الا انها رسائل لكل ذي عقل تقول ان مصر لن تفرط في دم اولادها ولن تدع من تطاول علي شعبها ينام في هدوء فالكل يعرف القصص والكل يحكي حكايات الخيانة والتآمر والوجوه التي نراها في صور البيانات لا يعرفها شعب مصر في وجوه لا تخاف الله ولا تخاف علي ابن او بنت وليس لهم ام او اب فابوهم الدولار وامهم رسائل التكفير والتخوين وتربيتهم علي اصوات الرصاص ومدارسهم تحت الارض تعلمهم تركيب المفرقعات لتدمير كل ما هو جميل علي ارض مصر !
كل بيت مصري به احد افراد القوات المسلحة …حتي وان لم يكن مشاركاً في سيناء ٢٠١٨ هو من جنود الله لحماية شعب مصر واهلها من رصاصات عادرة وكمائن جبانة لا ترحم طفلا اوشيخا فكل الشعب المصري عدو لمن نصبوا انفسهم حماة لدين لا يعرفوه وناس ترفضهم وعقيدة تستغيث من اعمالهم …وعندما قام ابناؤنا في جيش مصر لمواجهتهم بدأت ابواق الشر في حربها علينا وبثت من السموم والكلمات ما يدل علي اهداف تلك الدول والجماعات المعلنة وغير المعلنة ضد شعب مصر وجيشنا …سلام علي كل بطل حمل السلاح وطهر به رمل سيناء من دنس الارهاب وسلام علي ام واب يعرف ان ابنه حمل روحه علي كفه وقال ( يا نجيب حقهم يا نموت زيهم ) هذه هي عقيدة كل جندي مصري علي ارض الرسالات ارض سيناء الحبيبة.
كلام اعجبني:
إلهي وجدتك دائما رحيما فكيف لآ أرجوك..
ووجدتك دائما ناصرا ومعينا فكيف لا أدعوك
فكن معي ياااا الله في كل أموري فقد فوضتها كلها إليك
اللهم كما أيقظت عيوننا من المنام ايقظ قلوبنا من الغفلة
وكما أنرت الكون بنور الصباح أنر حياتنا بنور الهداية
اللهم أذقنا في صبيحة هذا اليوم برد عفوك وحلاوة حبك
وافتح مسامع قلوبنا لذكرك وخشيتك
واغفر لنا ولوالدينا بكرمك.