الأخبار
محمد لطفى
اللاءات الثلاث «علي جثتي توطين الفلسطينيين في سيناء»
لا أري :
شعرت بالفخر، والاعتزاز، والقوة، وبسمو مصريتي وهي فوق الجميع عندما قال الرئيس السيسي لأبومازن »علي جثتي أن يتم توطين الفلسطينيين علي ارض سيناء»‬ .
المعلومة فجرها الدكتور سمير غطاس للإعلامي الكبير أحمد موسي في برنامجه الشهير »‬علي مسئوليتي» حيث كشف الرئيس الفلسطيني أبومازن عن الحوار الثنائي الذي دار بينه وبين الرئيس السيسي بشأن مؤامرة توطين الفلسطينيين في رفح والشيخ زويد والعريش، وعن الحدود المصرية »‬المزعومة» التي تبدأ من بئر العبد كما يحلمون، وجاء رد الرئيس السيسي بكل قوة وجسارة ردا قاطعا وحاسما بأن سيناء لمصر والمصريين ولا تفريط في الأرض و علي جثتي أن يتم توطين الفلسطينيين في سيناء أو جزء منها.
عاشت مصر حرة مستقلة وحفظ الله الرئيس السيسي.
>>>
لا أسمع :
جيش مصر العظيم يملأ السماء، والأرض، والبحر لتطهير مصر من الانجاس والإرهابيين، ويتضرع المصريون الشرفاء إلي الله سبحانه وتعالي ليكتب لأبنائنا الأبطال في القوات المسلحة والشرطة النصر المبين.
وللأسف، في الوقت الذي تخوض فيه مصر جيشا وشعبا بكل شجاعة أشرس حرب علي الارهاب والارهابيين تخرج علينا »‬ اليوم السابع» بخبر صادم منسوب الي نائب برلماني يسعي الي اصدار تشريع لوضع مواصفات لبدل الرقص . ما هذه الجوانب السلبية والدولة في حالة حرب ونائب الشعب يفكر في بدل الرقص ؟ صحيح.. لله في خلقه شئون!
لا اتكلم...
ما يحدث حاليا علي أرض سيناء يحمل الكثير من الرسائل إلي دول العالم.
أولها أن أرض مصر للمصريين وسيتم تطهيرها من الارهابيين و المرتزقة وان جيشنا العظيم هو درع الوطن وسيفه.
وثانيها أن مصر لم ولن تكون ابدا مقصدا للجماعات الارهابية الشاردة من سوريا والعراق.
وثالثها أن المؤامرات المستمرة ضد مصر لن تنجح ابدا طالما نحن جميعا علي قلب رجل واحد ضد الاشرار.
رابعها علي الجميع أن ينسي أن تأتي الحلول لمشاكل المنطقة علي حساب الأرض المصرية..
وخامسا ان مصر مازالت مقبرة كل من يتحرش بأرضها وثرواتها وحدودها.

تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف