السيسي ليس مجرد رئيس بل قائد وأثبت صدق كلامه أفعال! في كل مرة يقف أمامنا ويضع هدفاً ويوعد بتنفيذه في وقت قياسي إلا ويقوم بتنفيذه! فكم من مشاريع تم إنجازها في مصر!؟ مشاريع يراها ويشعر بها الكل. فمن يسير في الطرق يري الكباري ويري عظمة الجيش المصري. حتي في القصاص لأبنائه من الشعب في كل مرة يقف ويتوعد للإرهابيين نجد كما قال مسافة السكة! وفي احدي المؤتمرات وقف سيادة الرئيس وقال لسيادة الفريق حجازي : ¢3 شهور ويتم القضاء علي الإرهاب في سيناء واستعادة الأمن والاستقرار باستخدام كل أنواع القوة الغاشمة". وصدق سيادته فهذا الكلام قيل في شهر نوفمبر الماضي وفي خلال هذا الشهر فبراير. يتم القضاء علي الإرهاب لتصبح سيناء في 2018 بلا إرهاب بفضل البواسل من رجال الجيش والشرطة الذين يعلموا جيدًا ما معني وطن وقد تعلموا ذلك في كلية الحربية العريقة. فمن شعار الكلية الحربية "الواجب-الشرف-الوطن" . فهناك واجب يجب أن يقوم به الكل تجاه الوطن . وشرف الدفاع عنها حتي الموت. والوطن هو السند والظهر وتذكرت انشودة كان السوفييت في الحرب العالمية الثانية ينشدونها تقول : إذا فقد الجندي ساقيه في الحرب. يستطيع معانقة الاصدقاء. إذا فقد يديه. يستطيع الرقص في الأفراح. وإذا فقد عينيه. يستطيع سماع موسيقي الوطن. وإذا فقد سمعه. يستطيع التمتع برؤية الأحبة. وإذا فقد الإنسان كل شيء . يستطيع الاستلقاء علي أرض وطنه. أما إذا فقد أرض وطنه. فماذا بمقدوره أن يفعل؟ وأيضًا شعار أكاديمية ناصر العسكرية "الفكر- الإيمان- النصر" . فتعلمت من ذلك الشعار كيف استغل الفكر في كل ما هو مفيد وكيف استخدمه واسخره لتطوير بلدي. وتعلمت أن تحليل الخبر أهم من الخبر نفسه لذا لا يجب تصديق اي أخبار متداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي الا إذا كانت من مصدر مختص كالمتحدث الرسمي للقوات المسلحة. حتي لا يستقطبنا كل من يريدوا العداء للوطن للكيد لوطننا .كما علمت من شعار الإيمان ان حب الوطن من حب الله . أما آخر كلمة في الشعار فاعطتني أمل أن وراء كل محنة منحة والنصر دائمًا امدًا حليف لمصر وجيش مصر ووضعت في اعتباري أما النصر وأما النصر. فيجب أن نُعلم أبنائنا ما معني الوطن وعظمة الجيش المصري.