الجمهورية
اسامة صقر
ياللا يا شباب
ما يحدث داخل وزارة الشباب والرياضة أمر لابد وأن نتوقف أمامه كثيرا خاصة وان الانشطة المتنوعة للوزارة سواء علي مستوي الشباب أو الرياضة يستحق الاشادة وأيضا التقدير وبعد أن وصل المهندس خالد عبدالعزيز إلي مواطن القوة والارتفاع باسهم وزارته لمرحلة الاستقرار والهدوء.. ويمكن التأكيد علي الوزارة حققت نجاحات عديدة وبعد ان تنوعت في كل أروقة وساحات الانشطة ليكون شعار الوزير ودعوته من قبل بدخول الشباب منطقة العمليات بالمشاركة والتفاعل والاستفادة من امكانيات الوزارة لممارسة الانشطة ولعل الاستفادة من بيوت الشباب في الرحلات الشتوية والصيفية كانت خير دليل علي تنشيط السياحة الداخلية والتعرف علي البلد عن قرب وليس من خلال السمع إنما من خلال معايشة حقيقية ومشاهدة علي الطبيعة حرم منها الكثير في الاوقاف السابقة.
بصراحة وليس نفاقا أو مجاملة يفتخر الكثيرون من المصريين بما يحدث الآن علي ارض الواقع في كل المجالات وليس في قطاع واحد فقط وتغيرت النبرة اليائسة إلي تفاؤل واقتناع بما هو مبشر بالخير في المستقبل القريب.
اليوم الشباب يستمع بمبانيه في شرم الشيخ والاقصر وأسوان والغردقة وقريبا بالعريش وغيرها من المحافظات وكلها إنجازات تمت بسرعة وايجابية لا مثيل لها ولم يشعر الكثيرون بما تم الا عند زيارتهم لهذه المنشآت الرائعة وتمكنوا من استخدامها لاول مرة واصبحت هذه المدن البعيدة مثار إعجاب لهم بعد أن اصبحت قريبة من الاعين بدلا من الأذن فقط أو المشاهدة حيث كانت محطات للأجانب فقط والاستمتاع بها وزيارتها وحرم القطاع الاكبر من الشباب لمجرد الوصول اليها.
الفرصة التي أعطاها الوزير للشباب كانت كبيرة واستفاد منها قطاع يتجاوز مانسبته الـ50 في المائة واراهنم من الآن بان النسبة ستزداد الي أكثر من 75 في المائة حتي تصل في يوم من الأيام الي 100 في المائة لأن الخطة المرسومة هدفها هذا الرقم ومع استمرار التطوير باستخدام الامكانيات المتاحة سيكون هو الحل الأمثل.
يتصور البعض أن الوزير وضع سياسته من أجل تطوير مطالب الشباب وجاء ذلك علي حساب قطاع الرياضة والعكس صحيح لمن يري أن الوزير اهتم بالرياضة اكثر من الشباب وكلاهما بالتأكيد اعترف بأن القطاعين يسيران في اتجاه واحد وبنفس المساواة دون تفضيل قطاع عن اخر وهي شهادة تزين صدر الوزير بما قدمه خلال فترة ولايته التي لايمكن مقارنتها باي ولاية اخري مهما قدم الآخرون.
نبرة الشباب الفاهم الواعي الغيور علي بلده تبدلت كثيرا عما قبل وتحولت الي نسبة مرتفعة من الاشادة والتقدير للوزارة خاصة وان البعض كان يراهن بتشاؤم بان الحال كما كان ومازال لكن الواقع فرض نفسه امام الجميع في ظل ظروف وتحديات كانت كافية لافشال اي مخطط التطوير والتقدم الي الامام مع وجود قيادات بصراحة كشفت عيوب القيادات السابقة التي اثرت الراحة واستخدام الامكانيات من اجل اغراض خاصة وبطريقة اللي في جيبك احسن من اللي في جيب الحكومة.
وبالتالي هي دعوة للشباب للتوغل داخل استخدام امكانيات الوزارة والمشاركة والتفعيل الامثل لان العمل الان تحول لانتاج وكم يحدث في مسابقة ابداع والمشاركة الفاعلة للشباب وظهور هذا الكم من الموهوبين يؤكد باننا نملك قطاعاً رهيباً من الموهوبين في كل المجالات.. نهاية شكرا للوزير الذي عمل في صمت وتحدي تشاؤم الكثيرين حتي حول ذلك لتفاؤل لمستقبل رائع ومتميز للشباب.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف