مشكلة عدم تجديد عقدى النجمين عبدالله السعيد وأحمد فتحى قد تكون خطأ إداريا من جانب الأهلى يتحمله سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادي، محمود طاهر رئيس النادي السابق، فالاثنان يتحملان جزءا كبيراً وراء تلك المشكلة بالفريق الأحمر، فكان من الأفضل التفاوض معهما على التجديد لعقديهما اللذين ينتهيان نهاية الموسم الحالى 2018، قبل أن يعلن الأهلى صفقاته الجديدة فى فصل الشتاء، فكان من الممكن أن يمر الموضوع بسهولة دون أن يلف ويدور الأهلى حولهما ويستنجد بهما من أجل التجديد.

مشكلة العقود الأخيرة التى أبرمها الأهلى وضمت أكثر من 4 لاعبين كان من أهم تلك العقود انتقال نجم خط وسط انبى بمقابل مادى قد تجاوز الـ 35 مليون جنيه بعد حالة من الشد والجذب بين الطرفين انتهى إلى ما وصل إليه العقد الحالى المبرم بين الطرفين، هذا العقد وبصراحة شديدة أثار تحفظات فتحى والسعيد على تجديد عقديهما فى ظل انهما قدما الكثير للنادى الأهلى ولهذا كان العرض الذى قدمه النادى لم يعجبهما، فحدث هذا الخلاف الدائر حاليا بينهم فى ظل إغراءات الأحمر يوميا برفع قيمة العقد بالاضافة إلى الاعلانات التى سيحصل عليها اللاعبان فى حال موافقتهما على توقيع عقديهما.

من وجهة نظرى البسيطة، ان فتحى والسعيد لهما الحق فى إعلان حالة الغضب ورفضهما للتجديد حتى الآن، وهو موقف غريب على الأهلى لم نشهده إطلاقا، حتى فى آخر مجلس للأحمر برئاسة المهندس محمود طاهر، ومع ذلك يقدم النادى يوميا إغراءات بالجملة لفتحى والسعيد ولكن الاثنان كما أعلم ينتظرانان المشاركة فى مونديال كأس العالم المقبل وبعده سيكون لكل حادث حديث.