حماية وتحصين المباني والمنشآت المهمة ضرورة نحتاجها ونؤيدها وندعمها ضد الارهاب الغاشم ، لكن تشويهها وزيادة إزدحام المرور في الشوارع فإنه أمر لا يليق بمصر الحضارة والتاريخ ، مصر التي تتطلع إلي تنشيط السياحة العالمية ، وجذب المزيد من السياح في المرحلة المقبلة.مانراه حول السفارات والمباني االحيوية والوزارات من زرع خرسانة تشوه المباني وتعرقل المرورلا يليق بمصر الحديثة ،ولولا حكم المحكمة ما إستطاع أحد إزالة الجدار الخرساني الذي أقيم لسد الشارع المؤدي إلي سفارتي أمريكا وبريطانيا بجاردن سيتي ، لقد إخترع العلماء بتكنولوجيا حديثة ألواحا جديدة تستخدم لتحصين المباني والمنشآت الحيوية ، لأنها مضادة للمتفجرات مهما كان حجمها.
لقد نجح رجال الاعمال المصريين في الحصول علي توكيل من شركة بريطانية متخصصة في هذا النوع من الالواح ، حيث تجري الدراسات لاقامة مصنع يتبع الشركة الانجليزية علي أرض مصر بمدينة 6 أكتوبر لإنتاج الالواح المحصنة ، وتصديرها للخارج ، وكذا إستخدامها محليا ، وتبقي بعض الموافقات الرسمية ليدخل الانتاج حيز التنفيذ ، وهذا المصنع يتيح لمصر، إضافة إلي تشغيل العمالة في صناعة جديدة علينا ، يمكنه تصدير المنتج إلي الدول المجاورة ، حيث إزداد الطلب عليه خاصة في ظل إنتشار العمليات الارهابية بدول المنطقة.
المنتج الجديد ، كما يقول رجل الاعمال طاهر الشريف رئيس الغرفة التجارية المصرية البريطانية السابق ، سيقضي علي عشوائيات تحصين المباني بطريقة تشوه مباني وشوارع مصر، ويتيح فتح فرص عمل للشباب ، كما يساعد في تنشيط البورصة بالتعاملات المالية الصعبة نتيجة تصدير المنتج لدول الخليج والدول المجاورة ، ويفتح الباب أمام زيادة الاستثمارات البريطانية بمصر. دعما للخطة الاقتصادية التي من أهم أولوياتها تحقيق إنجازات تقليل عجز الموازنة وتحقيق معدلات نمو في إجمالي الناتج المحلي بما يساعد علي تقليل البطالة.
دعاء : اللہم أرزقنا بركة في العمر بطاعتك ونوراً في القلب بمعرفتك،وضياءً في الوجه بتقواك، وسعةً في الرزق بفضلك، وثباتاً علي الحق بتوفيقك،ورضا في النفس برضاك عنا، ومحبةً في قلوب الخلق بمحبتك لنا، وأصرف عنا كل سوء ومرض بعفوك ومعافاتك..يا