الحمد لله اننا نعيش في مصر الحمد لله اننا نعيش في دولة لها "ذراع صلبة" هو جيشها الحمد لله انه يستطيع بعزيمة الابطال ان يحمينا ويقطع بقدراته الهائلة اي يد تحاول العبث بأمننا واستقرارنا ولولا هذه الذراع القوية كانت دولتنا في مهب الرياح العاتية التي اجتاحت المنطقة منذ سبع سنوات ولولا يقظته لتقاذفتها امواج الارهاب من كل صوب وحدب وقصدها كل شذاذ الافاق من كل فج وطمع فيها كل افاق وتكالبت عليها كل قوي الشر املا في الفوز باكبر جزء من "التورتة" التي تمثل في نظرهم جميعا الجائزة الكبري أو "الجوهرة الثمينة¢.
الحمد لله ان دولتنا صمدت في وجه كل المؤامرات والمخططات الداخلية والخارجية والفضل الاول بعد الله يعود الي قواتنا الباسلة والحمد لله بلادنا تنعم بالاستقرار والشعب يرفل بالامن والامان الحمد لله ان السبع سنوات مرت بدون تداعيات خطيرة كما حدث في عدة دول عربية شقيقة والفضل يعود الي امتلاك دولتنا جيشاً عظيماً عقيدته الوطنية الثابتة حماية وجود الدولة والحفاظ علي شعبها وسلامة ارضها ومؤسساتها ووحدتها وسيادتها والشرعية فيها.
وحملته الحالية في سيناء والصحراء الغربية تأتي في إطار عقيدته الوطنية ومسئوليته التاريخية وطبقا لمبادئ الدستور ووفقا للقانون لحماية الامن القومي بالقضاء علي بعض البؤر الارهابية في سيناء بشكل نهائي وتعزيز الأمن علي حدودنا الشرقية والغربية ومنع الارهاب ومن يشغله ويموله ويرعاه من تحقيق اية اهداف خبيثة له. العملية العسكرية التي تقوم بها قواتنا المسلحة في عموم سيناء والصحراء الغربية تعطينا جرعة امل كبيرة اننا في حماية ورعاية جيش قوي متميز نشعر في ظله بالأمن والأمان ويبعث لنا رسالة مفعمة بالحب والتفاؤل بمستقبل زاهر وباهر ينتظر مصر وشعبها.
جيشنا يتمايز عن غيره من الجيوش حتي في الدول الكبري في كونه يحظي بحب وطني يصل إلي حد العشق من الشعب لأن احد ثوابته الوطنية عشق هذا البلد العظيم لذلك ليس غريبا ان يوصف بأنه جيش عظيم لبلد عظيم علاوة علي انه جيش محترف مصنف عالميا كواحد من أبرز وأقوي عشرة جيوش في العالم أنه يقوم بدور وطني تنموي يمثل رافعة للاقتصاد من ازمته ونجح في مهمته بامتياز واستطاع انقاذ البلاد من الانهيار وهو نصر لا يقل عن انتصاراته في ميادين القتال.
اننا في مصر نحيا بالتضحيات العظيمة التي يقدمها جيشنا العظيم في كل الميادين.