الأهرام
أحمد موسى
علي مسئوليتي تفجير «البيت الحرام»!
أمس الأول كشفت السلطات السعودية عن تفاصيل تورط جماعة الإخوان الإرهابية فى خطة محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى وبعض الأمراء ومسئولين عرب وأجانب خلال أداء مناسك العمرة وهى نفس القضية التى حققت فيها نيابة أمن الدولة العليا فى مصر وأحالت المتهمين فيها للقضاء العسكرى ممن ضبطوا داخل البلاد.

من يدعون أنهم يدافعون عن الدين فقد ثبت من اعترافات الإرهابيين فى مصر والسعودية أنهم خططوا لتنفيذ عمليات الاغتيال للرئيس السيسى وباقى كبار المسئولين المصريين والعرب والأجانب خلال وجودهم داخل الحرم المكى أو فى الفندق المجاور للحرم. المجرمون من أعضاء الخلية الإخوانية الإرهابية أعداء الله والدين هدفهم القتل طمعا فى المناصب ولم يتذكر أى منهم حساب الآخرة ولم يضع هؤلاء فى حسبانهم أى شيء سوى تنفيذ خطتهم الآثمة التى فشلت. فكانوا قد جهزوا مواد كميائية لاستخدامها فى جرائم الاغتيال بتفجير مقر إقامة الرئيس فى أحد الفنادق المجاورة للحرم المكى مباشرة بوضع تلك القنبلة فى الجناح الخاص الذين اعتقدوا أنه مخصص لإقامة الرئيس. ووضع الإرهابيون من جماعة الإخوان الإرهابية الضالة خطة ثانية بتكليف إرهابية إحدى زوجات مجرم منهم بارتداء حزام ناسف والدخول الى الحرم وتقوم بتفجير نفسها وسط المعتمرين وقت قيام الرئيس السيسى بالطواف حول البيت العتيق وهو يؤدى مناسك العمرة. ومع حدوث الانفجار تحدث فوضى فى الحرم وهنا تقوم المجموعة الإرهابية الإخوانية بتنفيذ عملية الاغتيال. هذا هو دين جماعة الإخوان الإرهابية وكل الجماعات التى تعمل لحسابها لا يعرفون أن الله سبحانه وتعالى حرم القتل وأن من يدخل البيت الحرام فهو آمن لأنه فى ضيافة الرحمن. .فهل يعرف هؤلاء أبسط أوامر الخالق سبحانه وتعالى أم لهم دين آخر بعيد عن كل الديانات السماوية التى تحرم القتل. ما كشفت عنه جهات التحقيق فى مصر والسعودية مع شبكة الإرهاب تؤكد أن هناك خلايا نائمة فى مختلف المواقع يمكنها التحرك مباشرة لتنفيذ ما تكلف به من مهام لخدمة عصابة الإخوان المجرمين ولا فرق عندهم أن تفجر الحرم المكى أو تفجر مسجدا وكنيسة المهم هو كيف تنفذ تعليمات الجماعة الإرهابية. يجب علينا أن نطهر المؤسسات من الخلايا السرطانية قبل فوات الأوان. اللهم بلغت اللهم فاشهد.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف