المساء
لمياء عبد الحميد
مبادرة قومية تحت رعاية الرئيس
لا شك ان كل ما يجري في دولة الإمارات من تطوير وابتكارات وأعمال وأخذ بأسباب العلم والمعرفة وتطوير الانسان وتسخير كل ذلك له. لتوفير وقته وجهده وإخلاء ذهنه للأفضل والأحسن له ولبلده يجعل كل واحد فينا يتمني اليوم الذي يتحقق له ذلك في بلده دون أن يسافر ويترك أهله ويرحل .
والحقيقة ان هناك خطوات جادة في أول هذا الطريق في بلدنا خاصة في المجتمعات السكنية الجديدة التي تنشأ حديثا لكل المستويات الاجتماعية المرتفعة والمتوسطة منها. والتي تهتم بوجود مجمع خدمات تعليمية وحكومية ومستشفي واماكن ترفيه بكل منها.
لكن هذه التنمية لا يواكبها بنفس الدرجة والتحسن تطوير الخدمات الحكومية والصحية المقدمة للمواطنين بشكل عام. ومازالت معظم هذه الخدمات في أيدي كثيرين من المعرقلين ¢الموظفين¢ وبعض المرتشين الذين مازال بيدهم الأمر والنهي والعرقلة في توصيل الخدمات النهائية للمواطن. والحل الوحيد للقضاء عليهم لن يكون بملاحقتهم قضائيا فقط. خاصة أن من يقبض عليهم ليس إلا 1% منهم - والحل النهائي الحاسم لن يكون إلا بميكنة جميع خدمات الدولة.
من هنا اناشد بإعلان خطة قومية يتبناها ويعلنها الرئيس نفسه حتي تنجز المهمة بنجاح ودقة وبالسرعة المطلوبة لكي يتحرك المجتمع وننهي جزءا كبيرا من مشاكله اليومية التي تستنزف وقته وجهده وماله وأعصابه.
كذلك الخدمة الصحية التي تشهد أزمة حقيقية الفترة الاخيرة ألمسها في كم الاتصالات التي تصلني من أقارب وأصحاب وزملاء مضافا اليها ما اقرأه بالصحف وباقي وسائل الإعلام للتوسط لهم في إيجاد سرير في العناية المركزة في اي مستشفي في مصر عام وخاص باختلاف الأمراض والتخصصات. ناهيك عن تكلفة هذا السرير الباهظة. هذه المشكلة أتمني إيجاد حل لها لأن أصعب شيء يمر به إنسان هو العجز عن مساعدة مريض محتاج سواء ماديا او حتي معنويا.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف