الكورة والملاعب
فهمى عمر
يتحدثون
انتهت الأزمات التي أحاطت باللجنة الأوليمبية المصرية وكادت تعصف بها وبالرياضة المصرية بعد أن امتلأت أجواؤها بالضجة والضجيج وذلك بعد أن استقر رأي الجمعية العمومية للجنة علي قضاء رئيسها وانتخاب نائبه رئيساً بدلاً منه وعلي نفسها جئت براقش كما يقول المثل المشهور فقد كافح رئيس اللجنة الذي تم إقصاؤه من أجل بعد الثماني سنوات ظناً منه أن ذلك سيتيح له الفرصة ليبقي رئيساً أبد الدهر وكان ما كان من تجاوزات واستئثار للرأي وإبعاد هذا وإيقاف ذاك مما أدي إلي تشرذم وإهدار للوقت والجهد مما عاد بالسلب علي سمعة الرياضة المصرية في المحافل الدولية بل إن الأمر وصل في بعض الأحيان إلي تدخل الشرطة إثر رفع العديد من الدعاوي أمام القضاء بل إن اللجنة الأوليمبية الدولية انتخبت الكابتن حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ليكون مندوباً لها لحل هذه الأزمات في وقت كنا أحوج ما نكون فيه إلي التكاتف والتآزر خاصة أننا مقبلون علي أحداث رياضية قارية وأوليمبية كان من الواجب أن تكون محفزة لنا للتضافر من أجل أن تكون الرياضة المصرية ذات بريق ولمعان في تلك الأحداث.
والأمل أن تطوي هذه الصفحة وأن نأخذ الدرس والعظة بحيث لا يحدث بعد ذلك أي تجاوز وأن يكون الأمر شوري بين جميع أعضاء مجلس إدارة اللجنة بعيداً عن الانفراد في إنجاز القرار وأن ينصب اهتمام الجميع علي دعم الاتحادات الرياضية في هذه الآونة وتقديم العون الكبير لها وإلا يتم السماح بانفلات أي قطاع من قطاعات اللجنة في الدورة الأوليمبية علي الأبواب وكذلك الدورة الأفريقية وكلاهما يحتاج إلي جهد مكثف من الجميع ليعود البريق واللمعان لأبطالنا راجين لهم تحقيق الأمل المنشود والفوز بالميداليات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف