قادتني المشاركة في العمل العام الي اللقاء عن قرب بزملاء المهنة خلال الحملة الانتخابية للرئيس السيسي ولاننا قررنا ان نعمل علي النطاق الضيق وتحديدا في مركز بلبيس مسقط رأسنا جميعا لنحقق لها افضل تواجد. كان اللقاء بيننا كممثلين لجرائد قومية او حزبية او معارضة او مستقلة اضافة الي الزملاء في القنوات الفضائية او الاذاعة المصرية .. الجميع علي قلب رجل واحد في قطعة من قلبنا وهي وطننا الصغير مدينة بلبيس.
فبالنسبة لهؤلاء الاعلاميين الذين اتفقوا علي حب مصر وتأييد رئيس قرر ان يمر بها الي بر الامان .. تتشابه المدن ويتحد الثري بين قفر منها لا ينتج وخصب اخر لا ينضب ولكن يبقي للمكان والموطن عطرا خاصا يفوح شذاه في انوفنا بمجرد ان تطأ أقدامنا ارض الميلاد ولا يحدث ان يجتمع ابناء الوطن الا تلبية لنداء الوطن وحاجته لنا .

هنا في بلبيس ولد نخبة من ابناء الوطن الذي يمر بمرحلة فارقة لاختيار رئيس لجمهوريته قرر ان يبني وطننا وبمنتهي التحيز له رسم الجميع الدائرة المضيئة لنشير بالبنان علي هذا الوطن لنسلط دائرة الضوء علي بلبيس كقطعة لها مكانة خاصة ليس في الاهتمام وانما لاننا منها وفيها ولدنا..
لذا قرر هؤلاء الاعلاميين تأييد رئيس اخترناه بارادتنا ولكن علي طريقتهم الخاصة التي اثروا ان تنطلق من بلبيس لا لشيء الا لانها مسقط رأسهم منادين باسم مصر مؤيدين لرئيس بدأ مشوار ونحلم بان يكمله مؤكدين للجميع ان كلنا معه من اجل مصر .