استطيع أن اؤكد بكل ثقة وقناعة ان الجهاز الاداري للدولة سيتم إصلاحه وأنه سيقوم بأداء مهامه بشكل أكثر فعالية، وأنه سيتحول الي جهاز اداري كفء وفعال، يتسم بالمهنية والشفافية والعدالة ويقدم خدمات ذات جودة عالية ويعلي من رضاء المواطن ويسهم بقوة في تحقيق الأهداف التنموية للدولة.
أقول هذا بعد ان عشت يوما كاملا مع قيادات جهاز عريق عايشته سنوات طويلة وأعرف خباياه وتعقيداته السابقة والروتين الذي كان علامة بارزة في أدائه، بالأمس فقط شاهدت ما حققه الجهاز من تلك المهام والأهداف، قيادات الجهاز أغلبهم من المرأة التي تحتل المراكز القيادية ومجموعة من الشباب الرائع بقيادة الدكتور محمد جميل رئيس الجهاز يعرفون تماما أبعاد وخطورة المسئولية التي يتحملونها.
أما أسباب تغيير قناعتي بان الحلم سيتحقق وينصلح الجهاز الاداري فهو ما شاهدته من روح الفريق التي يتعامل بها رأس الجهاز حتي اصغر عامل به حب وتفان في اداء العمل والأخذ بالأسباب ومناخ وبيئة العمل تشعر انك في مقر هيئة دولية وليس وحدة محلية، المكان يشجع علي العمل، التعامل مع مشاكل موظفي مصر مختلف تماما، لأن رئيس الجهاز يستمع إلي اراء القيادات ويناقشها ويثمنها حتي المقترحات غير المقبولة فإنه يرد عليها ولا يحرج أصحابها مما يشجع علي تدفق الحوارات والمناقشات المفيدة. باختصار الجهاز أصبح نموذجا رائعا في العمل الإداري.
كشف د. محمد جميل عن تكليفات محددة من الرئيس عبدالفتاح السيسي تقضي بتحسين الاحوال المالية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة.
لي ملاحظة: فهل زيادة أعداد المرأة عن الرجال بالجهاز هو أحد أسرار النجاح؟!