اعتادت القبائل البدوية علي امتداد المنطقة الغربية التلاحم مع القيادة السياسية وتلبي النداء في الحفاظ علي أمن وأمان الوطن وقد أطلقوا علي أنفسهم منذ عشرات السنين أن قبائل بدو مطروح هم حراس المنطقة الغربية لمصر فهم خط الدفاع الأول من ناحية الغرب ولذلك فور الإعلان عن مواجهة الخطر القادم من بقايا الدواعش في ليبيا التف الأهالي والقبائل مع قيادات الجيش والشرطة ليكونوا يدا واحدة لمحاربة الإرهاب وفي كل نداء من الحكومة تلبي القبائل النداء فعندما قامت الثورة ودخلت كميات كبيرة من الأسلحة المهربة من ليبيا إلي مصر وطلب القائد تسليم السلاح الذي تم تهريبه خلال فترة الفوضي التي تعاني منها ليبيا تصارعت القبائل لتسليم السلاح طواعية منهم.
وقد يلجأ بعض الشباب الطائش في محاولة لتهريب بعض البضائع عبر الحدود المصرية الليبية إلا أن شيوخ القبائل يوجهوا لهم النصح بعدم ممارسة تلك التجارة الرخيصة وإذا لم يتمثل تكون النتيجة أنهم يتبرأون من تصرفاته وأفعاله ولا يقفون بجانبه فهم علي علم بأن يقظة الجيش والشرطة لمنع أي محاولة اختراق الحدود فيكون التحذير الأخير وأن أي شاب يلجأ لتلك المحاولة فهو مسئول عن نفسه فقط بالإضافة إلي أن أعين الشرطة يقظة في مجال آخر وكذلك قوات حرس الحدود التي اتفق علي منع الهجرة غير الشرعية عبر الحدود بالتوجه إلي أوروبا خاصة من المحافظات الأخري وبعض الدول الأفريقية وبعدما ظهرت في فترة من الفترات تجارة في مجال الهجرة غير الشرعية في تنظيم عصابي مشترك سواء في مطروح أو ليبيا للتجارة والمكسب الحرام.
فتحية لجيش مصر اليقظ علي امتداد الحدود الغربية الذي يصل طوله لأكثر من 1500 كيلو متر والشرطة التي تؤمن جميع الطرق داخل محافظة مطروح سواء علي الطريق الساحلي أو الطرق الفرعية أو المدقات الترابية فالأكمنة المنتشرة تشعر المواطن بالطمأنينة وأن الشرطة تحمي الجبهة الداخلية والجيش يؤمن الحدود تأميناً قوياً.