الجمهورية
بسيونى الحلوانى
ليس منا من يسيء لجيش مصر العظيم
بالتأكيد.. ليس علي رأس الصحفيين ريشة حتي لا يحاسبوا علي أخطائهم وتجاوزاتهم المهنية..
وبالتأكيد.. الوطن في أمس الحاجة إلي تحقيق العدالة وتطبيق القانون بحسم وبحزم علي الجميع. وكما يحاسب كل فئات المجتمع علي أخطائهم وتجاوزاتهم ومخالفاتهم للقانون يجب أن يحاسب الصحفيون.. فهم ليسوا أناسا فوق الناس.. والدستور الذي يوفر لهم الحماية الشخصية والمهنية يكفل للوطن حقوقه. ويضمن لكل المواطنين الحقوق نفسها.
من هنا لا ينبغي الجري وراء شعارات خادعة وتصوير الدولة علي أنها تتحفز للانقضاض علي حرية الصحافة وتكميم أفواه الصحفيين ومصادرة الآراء المعارضة. لأن تحليل مضمون مطبوعات وبرامج يوم واحد تكفي لملاحقة عشرات الصحفيين والاعلاميين قضائيا بسبب تطاولهم علي كل خلق الله ونشر أخبار كاذبة وشائعات مغرضة. فضلا عن الاسفاف والبذاءات التي تصدر من البعض دون احترام لآداب وأخلاقيات المهنة التي ابتليت بهم.
تجار الشعارات الكاذبة يجب أن يخجلوا من أنفسهم وهؤلاء الذين وقفوا أمامم نقابة الصحفيين منذ أيام يهتفون ضد الجيش ويرددون العبارة السخيفة "يسقط حكم العسكر" عناصر شاذة ومنبوذة من جموع الصحفيين. لأنهم يرددون شعارات جوفاء ويبحثون عن شو إعلامي كاذب ويجب علي نقابة الصحفيين أن تحاسبهم اذا كانوا أعضاء بها علي ما ارتكبوا من جرائم وفضائح تسيء الي جموع الصحفيين ليس منا من يتنكر لجيش وطنه القوي الذي يوفر الحماية للوطن والشعب. فلولا هذا الجيش الوطني لكانت مصر أكبر مسرح للفوضي والعنف والارهاب كما خططت لذلك دول معادية لمصر.
لولا جيشنا الوطني ومعه جهاز الشرطة ما استطاع أحد من هؤلاء المرضي النفسيين أن يخرج من بيته وأن يسير آمنا في الشوارع وأن يقف يردد هذه الشعارات هنا أو هناك.
لولا جيشنا القوي لكانت مصر هي المركز الرئيسي لتنظيم داعش الارهابي الذي احتل ثلثي الأراضي السورية وثلث الأراضي العراقية وفي طريقه للسيطرة علي معظم الأراضي الليبية.
الغثاء الذي يتدفق من ألسنة الكارهين للوطن وجيشه القوي يجب أن يتوقف ويجب أن يحاسب السفلة والمسيئون ويكونوا عبرة لمن يعتبر.
نعود لحرية الصحافة والشعارات الكاذبة التي تستهدف خلط الأوراق ونؤكد أن حرية الصحافة لا تعني أبدا نشر شائعات وأخبار وأحداث مفبركة.. فمثل هذه الأخبار التي تتسابق بعض الصحف الخاصة في نشرها دون وعي بخطورتها تسيء للدولة المصرية وتحقق أهداف جماعات الارهاب والفوضي.
نناشد نقابتنا المحترمة أن تدافع عن حرية الصحافة ولا تتعاطف مع المتجاوزين والمخالفين لآداب وأخلاقيات المهنة.
نناشد نقابتنا التي نعتز بها أن تقوم بدورها وتؤدي رسالتها في مواجهة المتجاوزين..فالوطن في مواجهة حاسمة مع جماعات الفوضي ولا يجوز اطلاقا أن يتورط صحفي في تحقيق أهداف الجماعة الارهابية وأن يتاجر باسم النقابة أو الجماعة الصحفية. فالصحفيون المصريون شرفاء ووطنيون والغالبية العظمي منهم يقدرون الظروف الصعبة التي تمر بها الدولة ويحترمون جيش بلادهم الوطني.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف