الجمهورية
على عبد الغنى الفقى
ابني بيحارب في سيناء
كل يوم أنتظر وزوجتي مكالمة تليفونية من فلذة كبدي الذي يشارك في الحرب ضد الارهاب في سيناء..وبالأمس إتصل بي وسألته السؤال التقليدي..هاتيجي إمتي؟؟ قال لي لن نرجع حتي نستعيد سيناء خالية من الارهاب والارهابيين الذين لايريدون خيراً لمصر..واستقراراً لأرضها..وأمن وأماناً لشعبها..بعد أن باءت..وستبوء كل محاولاتهم بالفشل الذريع..فمصر يحميها رب العالمين وشعبها العظيم.
أكد لي خلال المكالمة انه يجب أن يعلم الجميع أن مصر تخوض حرب بقاء واستقرار بعد أن شاهدت هجمات ارهابية شرسة..شديدة الوحشية والضراوة والتنوع في مرحلة شديدة الحساسية تتطلب من المخلصين الحيطة والحذر..وشدة اليقظة والانتباه..حتي تستمر بلادنا في نهجها وتتمتع وتنعم بالاستقرار والأمن والأمان..ويعم الخير..ويتعافي الاقتصاد..وتتدفق الاستثمارات..وننتقل من مرحلة القلق إلي الاستقرار والبناء..ولن نخضع لمن يحاول تركيع مصر وإضعافها واسقاط هيبة جيشها وشرطتها بعد أن عملوا علي إخراج الجيش العراقي من المشهد وأنهكت الجيش السوري في حرب أهلية مدمرة للأخضر واليابس..ولم يبق إلا الشرطة المصرية والجيش المصري البطل الشامخ.. الجيش الذي لايقهر..فهم لايريدون خيراً لمصر..وإستقراراً لأرضها..وأمنا وآماناً لشعبها..ولكن باءت..وستبوء كل محاولاتهم بالفشل الذريع..فمصر يحميها رب العالمين وشعبها العظيم.
أدعو الله أن تعود لنا وزملاؤك بكل الخير سالمين غانمين..محققين نصراً غالياً علي من يحملون بين ضلوعهم حقداً وكراهية وعداوة وبغضاء..وقلوباً كالحجارة أو اشد قسوة...وتقطر عيونهم سخطاً وغيظاً..ولنعلنها لهم..ستظل مصر شئتم أم ابيتم أيها الأقزام كعبة قومية..ومنارة عربية..وواحة الأمن والأمان.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف