اسبوعان مرا علي بدء عمليات تطهير الوطن من دنس الارهاب وسنينه.وتكشف للمصريين والعالم هول حشد صناع هذا الفساد.وحجم الكراهية والحقد الذي يملأ صدورهم تجاه مصر المحروسه واهلها الطيبيين العظام، وكم الدمار الذي اعدوه لناعلي مدار سنوات الفساد والافساد التي عشناها في الخمسين عاما الماضية.
وخلال البيانات العسكرية التي توالت من اليوم الاول وحتي اللحظة شاهد المصريون والعالم كافة اشكال اسلحة التدمير التي خزنها اهل الشر والارهاب ليرهبوا بها اهل طيبه الطيبين، وسوف يري ويسمع العالم الاهوال عندما تفتح النيابه اوراق التحقيق مع هؤلاء المجرمين ، وتبين للعالم اجمع ولكل اهل المحروسه الاخيار، ولكل اهل الشر في الداخل قبل الخارج ان لنا درعا ومطرقة، وان خير اجناد الارض كما وصفهم الحبيب صلي الله عليه وسلم لا يخافون في الله لومة لائم او لئيم ، وان يدهم استطاعت الوصول لاعداء الوطن في كهوفهم وانفاقهم التي شيدوها باموال الانجاس الملاعين الذين يكرهون الخير لنا نحن المصريين، واعتقد واتمني ان نري خلال نهاية المدة التي حددها القائد الاعلي للقوات المسلحةوالتي اقتربت البيان الختامي لهذه المهمه الوطنية الشريفة، وسوف يكشف البيان الاخير لهذه العملية اسرار ومعلومات واخبار لا يصدقها عقل، وسوف يظهر للعالم اجمع ان مصر الجائزه الكبري عصية عليهم ، ولحمها مر ، وان الرسائل المهمة التي خرجت من تحت ايادي خير أجناد الارض عديدة وقوية، وان سيناء عادت لنا بجد، وانه لا مكان فيها للارهاب او الحروف ا وب وج ، وان مياهنا مغرقة وسماءنا محرقة لمن نسي، وان تسليحنا لن يقف عند سلاح معين، وان اية مساعدات لن تعوقنا عن حماية ارضنا وعرضنا، وان حدودنا من كل الاتجاهات مصونة ومحمية بامر الله وقوة جيشنا العظيم، وان اي عدو او خائن سوف تسول له نفسه محاولة اللعب مع اسودنا وابطالنا سوف ينال نصيبه من العقاب ، وان من يحاول الاقتراب من ثرواتنا وحدودنا الجغرافية والاقتصاديه سوف يواجه بارادة وقوة المصريين، وتحيا مصر.