بالامس تابعت اختيار وزير التنمية المحلية لاختيار القيادات المحلية والضوابط التي وضعها الوزير لاختيارها ومنها الاختبارات التحريرية والشفوية والنفسية والسمات الشخصية بجانب الموضوعات المتعلقة بعمل المحليات سواء مالية او قانونية اوفنية أو امنية.هنا قلت لنفسي هل ما ذهب اليه الوزير سيرتقي بالإدارة المحلية وكيفية عملها.قلت بالطبع نعم فالرجل يبحث عن التطوير والارتقاء ليخلصها من السلبيات وبعض الاتهامات المحملة علي عاتقها وهي الإهمال والتقصير بل يتخطي ذلك إلي وجود الرشوة والفساد. معالي الوزير الادارة المحلية والنظر إليها بعين الاعتبار لا يقل عن المنظومة الصحية والتعليمية لان انتشار المرض في جسدها جعلها تعاني من أمراض مزمنة فشلت كل الادوية في علاجها.لانها خلقت مجتمعا من العشوائيات ينتشر فيه خراب الذمم. وهنا انا لا اتهم كل القائمين علي هذه المنظومة لان منهم شرفاء كثيرون. سيدي الوزير أن اعداد القادة في المحليات لايختلف كثيرا عن إعداد اصغر الموظفين فيها بل يتخطي إلي العمالين في جهاز النظافة.لابد أولا قبل قبول اوراق الموظفين، الوقوف علي حالة الذمة المالية لكل منهما ومتابعتها اولا بأول.هناك جهاز تنظيمي لو لعب دوره الحقيقي لأغلق الباب الخلفي للرشاوي وحافظ علي التنسيق والحضارة المعمارية ومساحات الشوارع ومخالفات البناء وقضي علي لعبة السلم والثعبان في البناء والعمارة.أخيرا معالي الوزير انت ليس بالغريب عن كل ما سردته لك ولكن أمانة الكلمة جعلتني أقولها تطهير البيت من الداخل خير من مظهره الخارجي.