الأهرام
أحمد موسى
علي مسئوليتي - دعوات الفوضى
منذ ثورة 30 يونيو العظيمة لم تتوقف محاولات التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى لكنها زادت خلال الفترة الماضية مع ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لخوض الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية، وهو ما يعنى انتهاء خطة تقسيم مصر ومنع التدخل فى الشئون الداخلية لها وعدم السماح بعودة الإرهابيين والعملاء والطابور الخامس ليأخذوا أماكنهم التى فقدوها ونفذوا منها الى مؤسسات الدولة والمجتمع لبث سمومهم ونشر خيانتهم من جديد. ارتفعت حدة الهجوم والتشكيك فى الانتخابات الرئاسية قبل أن تبدأ ضمن هذه الحملات الدولية المدفوعة الأجر وتحالف فيها كل قوى الشر وأعداء الوطن مابين إعلام إرهابى وشخصيات منافقة تلعب الأدوار ليس عن قناعة أو موقف معين بل لمن يمول هؤلاء المرتزقة الذين يخرجون عبر قنوات قطرية أو تركية وغيرهما بهدف إظهار الدولة بعدم الاستقرار أو عدم السماح بأى معارضة وإغلاق العمل السياسى وكأن المطلوب أن تترك الدولة عناصر الإرهاب وكل من خان ويخون ويتآمر يعبث بمقدرات 100 مليون وضياع مستقبلهم حتى يتمتع حفنة من أصحاب الكروش الممولة بحياتهم وأسرهم.

تحالف أعداء الوطن ونصبوا السيرك من الداخل والخارج وفتحوا أبواقهم اللعينة واستعانوا بمجموعة مرتزقة يطلق على بعضهم الخبير والمحلل والناشط وهؤلاء لاخبرة لهم سوى الحصول على المال ومقابله يقوم المرتزقة الخونة الأفاقين بنشر الوهم والأكاذيب عن القوات المسلحة والشرطة والقضاء وصولا إلى عدم وجود مؤشرات اقتصادية واجتماعية قادمة، بل اعتبار الإنجازات التى حدثت كأنها غير موجودة. .وتمادى هؤلاء فى التشكيك فى العملية الشاملة لمواجهة الإرهاب. معظم هؤلاء النخب السياسية الكاذبة ابتلى الله مصر بهم عقب 25 يناير وكانوا يصدعون الشعب ليلا ونهارا بكلام لم يقنع أحدا بدليل فشل مشروعهم الإخوانى الإرهابى الذى دعموه بقوة وعاشوا فى حضن قادة الجماعة الملعونة. خرج نفر من هذه الجوقة المارقة يدعو الى الفوضى وحتى الانقلاب على الرئيس، وفى حالة فشلهم يدعون للعصيان المدنى لمجرد أنهم فشلوا فى وجود مرشح لهم يخوض الانتخابات لعدم قدرتهم على جمع التوكيلات من الشعب وأيضا لأنهم لا يملكون أرضية حقيقية. من يراهن على حدوث فوضى جديدة واهم. سوف يقول المصريون كلمتهم فى صناديق الانتخابات، وستكون الضربة القاضية لكل مرتزقة الداخل والخارج.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف